الخميس، 27 ديسمبر 2012

لك الله يا مصر إنتقلت المعارضة فيكي من مطبلاتية الفاسد إلى مطبلاتية الحمقى !!




* "الزفة السياسية" التي يمارسها مطبلاتية الإخوان اليوم في مقطوعتين متقابلتين حول هشام قنديل هي قذارة لم أسمع بمثلها !!

- ففرقة مطبلاتية "تزف" هشام قنديل زفة "حرامي المولد" و تصفه بأبشع صفات الفشل و التخاذل و اللاكفاءة ، ثم تنفض يدها منه تماماً بإستقالة أو خطاب تقريع علني !!

- ثم تقوم فرقة أخرى "ترد التحية" بمحاولة إثناء فرقة المطبلاتية الأولى عن قرارها ليس بمدح هشام قنديل ، لكن بمدح تاريخ منتقديه من منطلق " إنتوا الكبار و إسندوه أصله صغير و طايش" !!!

- فمن يصدق فرقة المطبلاتية الأولى سيشعر بسخف قنديل ،
و من يصدق الفرقة الثانية سيشعر بأهمية مطبلاتية الفرقة الأولى ، و كذلك بسخف قنديل !!
فتصبح المحصلة أن جمهور الفرقتين سيؤمن بسخف قنديل !!

- و من يؤمن أصلاً من قبل ذلك بسخف قنديل سينضم للجمهورين من تلقاء ذاته فيصبح "سخف قنديل" عقيدة مجتمعية لا تقبل التفاوت !!


* و أنا شخصياً لا أشك لحظة في "سخف قنديل" ككل أبناء بلدي اليوم :)
لكني أعتقد أن فوق ذلك السخف خسة و دياثة ،،

- خسة تجعله يقبل أن يلعب في مسرحية (التقية) الإخوانية لخداع الشعب المصري أن وطنه مسير بآليات و مؤسسات دولة على النظام الغربي الحديث بينما هي دولة ولاية فقيه (المرشد) ،،

- و دياثة تجعله يقبل أن "يمسح به بلاط الدولة الإخوانية" مضحياً بسمعته و سمعة عائلته في سبيل تمرير خطة إخوانية جديدة لتركيب رئيس وزراء جديد ،،


* فرئيس الوزراء الجديد الذي سيأتي بعد كل هذا الشحن النفسي ضد سلفه لن يفكر الناس كثيراً في هل هو مناسب أم لا ، سيكون الإهتمام منصب شعبياً و إعلامياً على التخلص من "السخيف الحالي" !!

و للمرة الرابعة سيكون الإخوان قد أبدعوا في تمرير رئيس وزراء بعد الثورة و "تبرير" ذلك التمرير :

- مرروا عصام شرف كأول موطأ قدم للإخوان في هيكل الدولة ،
- ثم مرروا الجنزوري فقط لمجرد إعاقة البرادعي عن الوصول للمنصب ،
- ثم مرروا "السخيف" هشام قنديل بلا مبرر يمكنه إقناع طفل ،

و أنتظر أن يمرروا في غضون أيام إختياراً إخوانياً صرفاً و ليس بالضرورة أن يكون الشاطر ، الذي ربما يستخدم اليوم كفزاعة في لعبة نفسية جديدة تجعل المعارضين أقرب نفسياً لتقبل "سخيف" جديد طالما لم يكن "البعبع" الشاطر !!


* تباً لمن يمارس أساليب حكم الغزاة على وطنه ،، و لكن لم العجب ؟

- فهم قد وصلوا للحكم بطرق ليست أقل خسة من طرق الطفيليات !!

- بل لقد أتوا بالفعل للحكم على أسنة رماح السياسة و السيادة الأمريكية على الشرق الأوسط !!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق