الأربعاء، 13 يونيو 2012

القوالب (ماتت) و الإنصاص قامت ،، هل كتب علينا بذنوبنا أن تكون رؤوسنا أذناباً !!





نعم نحن في بلد قتلت فيها (القوالب الكاملة) عمداً و بمنهجية مدروسة من مهندس فساد هذا الزمان مبارك و رجاله !!

نعم لم يعد على رؤوسنا سوى أنصاف رجال !! أنصاف فهم ، أنصاف مبادىء ، أنصاف همم ، أنصاف تضحيات !!
نحن بصدد مرشحين سقطوا في إنتخابات مزورة ،،
شاركوا هم في إثمها بالمشاركة فيها و هم على يقين من إكتمال أركان فسادها ،،

- هؤلاء سلكوا مسلك الصغار و إنقلبوا على ما إرتضوه من قواعد اللعبة !!



إلى لائمي المقاطعين :

اليوم يقول مرشحوكم الخاسرون او الفائز منهم نفس ما قلناه نحن قبل تقديمهم لأوراق الترشح للإنتخابات :

1- المادة 28 مادة مجحفة (و كثير من نفس ذات المرشحين دعى الناس ان يصوتوا عليها بنعم) !!

2- اللجنة غير محايدة ،،

3- العزل غير مفعل و هذا دستورياً و ثورياً غير جائز ،،

4- مجلس رئاسي مدني "على إستحياء أو تردد"

المصيبة الأكبر هي ما فعلوه بعد خطبتهم العصماء الغير مبررة في التحرير ،،

- تلك الخطبة التي ألهب فيها الزعيم المفدى جمال ،،، آسف حمدين صباحي الجماهير بمطالب ثلاثة :  لا إنتخابات بدون تفعيل قانون العزل ،، محاكمات ثورية ،، مجلس رئاسي مدني !!

- تلك الخطبة التي أثنى عليها أبو الفتوح و على أُخوته مع حمدين ،،

- تلك الخطبة التي إشترك فيها الشاب خالد ( بلا صفة ) فلا هو فائز بنسبة تصويت تذكر و لا هو حتى كان مدعواَ الى إجتماع مرسي ابو الفتوح حمدين

* أتدرون ما هي تلك المصائب ؟؟!!

- لقد جاء أبو الفتوح بعد الواقعة بيوم لينفي موافقته على مجلس رئاسي مدني ،، و برر ذلك بأن الأمر لا يخصه بل يخص من أعلنه (حمدين) و لا يعني وقوفه بجواره في ذلك الوقت موافقته على فكرة المجلس الرئاسي !!!
و أضاف للقصيدة بيتاً في نفس اللقاء التيليفزيوني (مع يسري فودة ) أنه ضد شفيق ، و ضد المقاطعة ، لكنه لا يدعم مرسي !!!
ثم اعلن بعدها أنه يدعوا أنصاره لإنتخاب مرسي !!!

- ثم بعدها بأيام جاء الزعيم المفدى حمدين ( مع خيري رمضان ) ليعلن ( في لقاء من ساعتين و ثلث !!! ) أنه كان غير راضٍ عن الذهاب للميدان و كان ذلك تحت ضغط جماهيري !!!

تباً للطفولة الفكرية و السياسية !!

***********************

* أليس هذا دليلا لكم أننا كنا و ما زلنا على الحق ؟؟!!

* ألا يعني هذا أن عقلية أكبر مرشح للرئاسة هي أدنى من عقلية أقل مقاطع عن فهم و عقيدة ؟؟!!

* أليس سكوتهم عما حدث لأبو إسماعيل هو من باب أخلاق الرعاع ؟؟!!

* ألم يكن أولى بالمرشحين الطبيعيين الخمسة الإعتصام مع أنصارهم و مريديهم و جموع الثوار و التصعيد حتى تنفيذ مطالبهم بتعديل اللجنة و تفعيل قانون العزل ؟؟!!

* ألا يعني ذلك أن الله إبتلى هذه الأمة بأن تكون رؤوسها أذناب ، و جسدها ضخم لكنه هزيل لا وزن له ؟؟!!

* ألا نتعلم من ذلك أن نترك الأمر لأهله ؟؟!!

- أهله اللذين دوماً ما حذرونا قبل كل مصيبة مما نحن مقدمون عليه ،،
- فنتجاهلهم لنقع في الخطأ ،،
- فنصرخ عند دفع الثمن ،،
- فنطالبهم بالنصيحة ،،
- فيدلونا على طريق صعب لكنه آمن ،،
- فنعرض عنهم لنتبع خطة عدونا الماكر أو حليفنا السفيه ،، خطة تبدو أسهل و أسرع ،،
- فنصرخ ثانيةً عندما نكتشف الخدعة ،،
- ثم نندار لنسب النخبة !!!!!!!
***********************

* الحق احق أن يتبع ،، فأينما وجدته فإكسر كبرياءك و إنزل عليه ،،

* و لكل شيىء ثمن ،، فكن مستعداً لدفع الثمن المناسب ،،

فالسلعة الرخيصة بشكل مريب هي بالتأكيد سلعة مغشوشة أو مسروقة !


كتب علينا بذنوبنا أن تكون رؤوسنا أذناباً ،،
و جسد أمتنا واهن ، لكنه كبير و له خوار عظيم كعجل بني إسرائيل !!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق