الأربعاء، 13 يونيو 2012

الإشتراكيين الثوريين : تحية للنزاهة و الثبات على المبدأ ، الإخوان:عيب و إتعلموا من أخطاءكم و من أفعال الآخرين









- من شهور صدح أحد الإشتراكيين الثوريين بالحق بضرورة هدم (مؤسسات) الدولة ،،
و كان عندها يقصد الهدم التنظيمي و ليس الهدم ببلدوزر !!

- و للمعلومة الإشتراكيين الثوريين من أكثر الفئات مسالمة و تضحية بالنفس ،، و أيام المواجهات دائماً كنت أراهم على الخطوط الأولى و بدون اي وسائل حماية إلا شال ،،،،  و  شعر كنيش :)
ميكس تضحية على تهور على طيبة.

- و للمعلومة أيضاً كان هناك تنسيق بينهم و بين الإخوان المسلمين قبل الثورة - بإعتراف الجميع - بخصوص التضامن ضد الإعتقالات التي يتعرض لها الطرفين منذ عقود ، و مواقف سياسية أخرى ضد النظام ،،

لكننا نعرف بقمع طرف واحد منهم فقط لأنه دائم المتاجرة بآلامه ،، بينما الطرف الآخر لا يذكر ذلك أبداً في أي مقام عام !!

**************************

- عندما جائت الثورة و ركب الإخوان و اصدروا جريدة الحرية و العدالة بعد تاسيس نفس الحزب و ضعوا غلاف الصفحة الأولى صورة لقناع بانديتا ( الذي يفضل شباب الإشتراكيين الثوريين وضعه على وجوههم ) ،
و قالوا إن هناك مخططاً لحرق مصر في 25 يناير 2012 سيستخدم منفذوه هذا القناع ،،

- ثم تقدم مسؤول الإعلام في (إخوان اون لاين ) و هو رجل قانون (جمال تاج الدين أمين عام لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين !! ) ببلاغ إلى النائم العام ضد أحد قادة الإشتراكيين الثوريين بشخصه يتهمه فيه على التحريض على مخطط لحرق مصر ، و ارفق بالبلاغ فيديو مسجل لأحد ندوات الإشتراكيين الثوريين العلنية فيها دعوة للهدم لمؤسسات حكم النظام السابق .

- شاركهم في تلك التمثيلية القذرة ماسبيرو و توفيق عكاشة و مواقع الفلول الإخبارية ،،


- مر اليوم ،، و مرت أيام و لم تحترق مصر ، و لم نسمع عن الرجل ثانية ( سامح نجيب ) غير عندما أذاع ماسبيرو نبأ إنقاذ مغاوير الجيش له بعدما هم أهالي الإسكندرية بالفتك به !!!

**************************

* اليوم ينقلب على الإخوان حليف الأمس (العسكري) و ينقلب السحر على الساحر و يتهمهم بإفتعال موقعة الجمل !!

- و رغم تشابه غباوة الإتهام مع الإتهام السابق ،، إلا ان الفرق شاسع ،،

- فقد خرج فور ذكر الإتهام أحد قيادات الإشتراكيين الثورييين ( كمال خليل ) لينفي الإتهام عن الإخوان جملة و تفصيلاً ، بل و يسخر منه ، و يسفه من اطلقه ، و ينسب للإخوان حقهم في حماية الميدان في ذلك اليوم ،،
فعل ذلك رغم أنه كان يمكنه الإقتصاص منهم على موقفهم المخزي السابق ،، و رغم أنه كان يحق له إلتزام الصمت ، فهو لم يستدعى للشهادة ،،

و كذلك فعل كثيرون مثلما فعل الرجل ، من الإشتراكيين و من غيرهم !!

* هل ما زال هناك لبس من الخسيس و من الشريف ؟؟!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق