الاثنين، 27 فبراير 2012

محاربة طواحين الهواء ،، ام الخروج من القرية الظالم أهلها ؟؟





لا تحاول الانتصار لآخر لم يطلب جهدك رغم عرضك له ،، فهذا تطفل ملام ،،

و لا تهدر كرامتك بالدفاع عمن طلب منك أن تدعه و مذلته التى يهواها ،،

عندها فلتكفيك معاركك الشخصية و الفكرية و العقائدية ،،


و الأولى بك أن تلفت جهدك و مالك و دمك لمن يستصرخك لتدفع عنه القتل و التنكيل و الفتنة في دينه
_________________________





مواجهة الطوفان و البركان و الاعصار لا تكون بالوقوف في وجهه ،،

لكن بالهرب حتى يمر ،،
ثم محاولة اصلاح ما أتلف بعد أن يذهب....


إذا كانت قوتك بالتأكيد كفرد أو مجموعة صغيرة لا تستطيع مقاومة زخم جهل المجتمع الهائج ،،
فلتعتزله حتى يهدأ ،،
ثم عد لتبدأ البناء .......

و خلق الله كل لسبب ،،
هناك من لا يمتلك مهارة فيمكنه حفر الأرض ،،
و هناك من يمتلك مهارة بدائية فيبني الجدران ،،
و هناك من يمتلك مهارة فنية فيرسم على الجدران و يزين البناء و ينسق بين محتوياته ،،
و هناك من يملك الخيال ليصمم كل ذلك !!!!


ما جدوى أن يعمل من يستطيع التصميم بيده الواهنة في الحفر ؟؟
و ما جدوي أن تفتت اليد الحافرة الخشنة لوحة الرسم الهندسي ؟؟

لا أجد مبررا لإهلاك الوقت و الجهد فيما لا طائل منه ....

فليهرب صاحب الفكر ليبدع فكرته و يوجد لها الدعم و الأتباع في أرض ممهدة لذلك ،،

و يترك الطوفان و الاعصار حتى يهدأ ،،

فيعود ليصمم بنايات يعمر بها هذا الخراب بمهارة أتباعه و سواعد من بقي من الطوفان ؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق