الاثنين، 27 فبراير 2012

لمن بقي لديه جهد و أمل ،، نصيحة من أخيك إقرأها








لا تحاول الإنتصار لآخر لم يطلب جهدك رغم عرضك له ،، فهذا تطفلٌ ملام ،،

و لا تهدر كرامتك بالدفاع عمن طلب منك أن تدعه و مذلته التى يهواها ،،

عندها فلتكفيك معاركك الشخصية و الفكرية و العقائدية ،،


و الأولى بك أن تلفت جهدك و مالك و دمك لمن يستصرخك لتدفع عنه القتل و التنكيل و الفتنة في دينه .

_________________________

لا تحاول تحدي ثوابت انسانية في أصل خلقة البشر ،،
فربك خلق الناس على طبقات ،، فلا تفن عمرك في الدفاع عن المساواة !!

فقط ساعد بنصح من هم أجهل ،، و إستشارة من هم أعلم .



و لو توسمت في شخص المعرفة ، أو رأيت منه ما يدل على ذلك ،،

فبدلاً من لإفناء جهدك في نقد عيوب فكره البسيطة من باب "التوثيق" !! ،،

إستغل ذلك الجهد في نصرة مزايا ذلك الفكر الجيد في مواجهة آخرين لا مزية لعقولهم لهم على الاطلاق !!!!

فالجهد المتضاد يفني بعضه بعضاً حتى و لو كان صادقاً أو قوياً ،،
فتخلي بذلك الساحة للردىء أن يسود ،، فهو لا يقوم بعضه بعضاً ،، 
بل ينساب كالحمم بلا وعي ليأكل الحرث و النسل ،،

فتقعد أنت و من عاتبت من العقلاء محزونين ،، لا أدركتم النجاح ،، و لا إستمتعتم برفاهية التكاسل !!

__________________________

إجتهد أن تثبت لك مرجعية ،،

و بعدها لا تتوان عن تحطيم ما تعودت عليه و تعود عليه المجتمع إن هو تعارض مع تلك المرجعية ،،
ذلك سبيل الشرفاء ممن يفضلون الموت على حياة الحجور ،،

العرب يفعلون العكس : يمارسون رذائل طابت لها شياطين نفوسهم ، أو ورثوها من آبائهم ،،

ثم يبحثون عن شرعنة ذلك الباطل من مرجعية مقبولة ،،

بعضهم يستخدم الإسلام ، و آخرون يستخدمون التحضر ،،

لكن هي في الأصل عادات و تقاليد لا تمت للإثنين بصلة !!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق