الاثنين، 28 نوفمبر 2011

الخازوق متعدد المراحل و قنبلة المجلس العنقودية المسماه انتخابات مجلس الشعب، لماذا اقاطعها ؟؟






هتعمل ايه لو لقيت المجلس 60% فلول و 20% إخوان و 10% سلفيين ؟؟

هتسيبهم يحطولك الدستور ؟؟ و لا هتيجي تنصب خيمة جنبي فى التحرير؟؟

قرأت الجملة دي؟؟
" المجلس العسكرى يقتل اه ,يشهد زور ممكن, يكشف عذرية جايز .. بس يزور انتخابات لا منكن ابدنننن"
 طب رأيك ايه ؟؟ و لا تعاميت عن محتواها ؟؟

انا شخصياً هروح"اصوت"يوم الثلاثاء ان شاء الله و اكتب على ورقة"احنا فضائيين يا شاهين" و التانية "خازوق الغفير ما يلبسوش الا الحمير" !!

تحب تعرف ليه؟؟ طب تحب تعرف انا ليه قلت عليها " خازوق متعدد المراحل و قنبلة المجلس العنقودية" ؟؟ المقال التالي طويل لكني اعتقد انه مهم .

**************

سلوك عجيب يصمم معظم المصريين على ممارسته في اي امر يتعلق بالسياسة و خصوصاً تصرفات المجلس العسكري ، هذا السلوك هو تجاهل القناعات البسيطة المستمدة من خبرات الطفولة ! و اليوم استعرض لأحد هذه المكتسبات :

الأم : يا بودي اوعى حد شكله شوارعي يديلك حاجة حلوة و تاخدها منه ، حتى لو جعان استنى لما تروح.

بودي: ليه يا ماما ؟؟

الأم : عشان يا حبيبي ممكن يكون حاططلك فيها حاجة تنيمك و بعدين يخطفك او يعملك حاجة وحشة. !!!!!

ألا ينطبق هذا المثال الآن ؟؟ هل مازال بيننا من يعتقد بنزاهة المجلس ، أم أن الجميع الآن متفق على أنه "شكله شوارعي"  و كمان حرامي و متآمر و قاتل و منتهك أعراض؟؟
كيف تفسر تهافت المجلس على اجراء الانتخابات حتى اكثر من موضوع الوثيقة التي تحفظ له مالاً و سلطة بعيداً عن أي رقابة؟؟
هل هو حرصه الشديد على التحول الديموقراطي ؟ كيف يتأتى ذلك ممن قضوا عمرهم فى الحياة العسكرية التى يتفاخر كل قادتها حول العالم انها عكس الديموقراطية؟؟
* أعلم تماماً انه ليس بين أعضاء المجلس "عاقل" يتمنى البقاء رئيساً ، خصوصاً بعد "بالونة اختبار البدلة المدنية" ،، و لكن من في الدنيا يفضل منصب رئيس مجلس ادارة شركة رابحة على أن يكون مالكها و يعين في ذلك المنصب من يشاء ليجلب له الأموال دون جهد ؟؟
كيف سيفعل ذلك ؟ و كيف سيبرر شرعية حكمه للعالم و لأمريكا بالذات ؟ خصوصاً ان موضوع شرعية الاستفتاء لا تصلح الا مع بسطاء شعبنا اللذين قالوا نعم "علشان المادة التانية" و لن تبلعها الكيانات الدولية .
ببساطة سيتخدم مبدأ "حصان طروادة" و هي الانتخابات المحببة الى قلوب الناس و اذان المسؤليين الدوليين ، ليدخل في جوفها "الفلول و العملاء الجدد" الى حرم الاجماع الثوري ليفتتوه من داخله. هل تريد أدلة على ذلك؟؟ اليك بعضها :


- لماذا يعتقل المجلس من يحاول رسم كاريكاتور او يوزع منشورات للتوعية ضد الفلول و لا يفعل ذلك حتى مع من يسب طنطاوي شخصياً ؟؟

- لماذا طعنت الحكومة على حكم إقصاء الفلول فى الدقهلية ؟؟

- لماذا يتعاون المجلس مع مرشحي الفلول جهاراً نهاراً كما فى حالة طارق طلعت مصطفى فى الفيديو التالي :   

http://www.youtube.com/watch?v=jSvbipzcbys&feature=player_detailpage

- لماذا يدعى عمرو موسى الى كل اجتماع تشاوري مع أن أنصاره "النظاميين" لا يتعدون المائة فرد في مقابل آلاف للمرشحين الآخرين اللذين قد يدعون مرة و يتم تجاهلهم أخرى ؟؟

- لماذا يصر المجلس على ان يكون نفس اللواء "قمصان" رئيس لجنة الانتخابات المزورة فى 2010 هو رئيس نفس اللجنة فى الانتخابات القادمة ؟ و ما شعورك و قد أخبروه أن يرتدي "البدلة المدنية" بدل الميري فى آخر مؤتمر صحفي؟؟

***************

* لمن لا يحب إطالة القراءة أرى فى عينيك ثلاثة أسئلة تتقافز إسمح لي بالاجابة عليها قبل الاسترسال حتى تنصرف الى شأنك !!

- السؤال الأول : لو صح ما سبق ، ما هو تفسير ضمانات عدم التزوير داخل اللجان بالاشراف القضائي و الشعبي؟؟

الإجابة : ببساطة : التزوير ليس فقط التلاعب داخل اللجنة ، و لكنه يبدأ من التضليل الاعلامي كما حدث فى الاستفتاء السابق و اللذى خرج نزيها فى فرز الأصوات ، مزوراً في تضليل ارادة الناخبين اللذين تخيلوا ان نعم = الشريعة ، و يمتد التزوير الى وضع قوانين منظمة للانتخابات تعوق عملية التصويت مثل نظام الخلط بين الفردي و القائمة اللذي اعتقد انه سيفسد ثلثى الأصوات على الأقل ،، و كذلك التآمر بالسماح للعسكريين بالتصويت و تغيير محال إقامة آلاف من العاملين لدى الفلول الى المدن المرشح بها اولياء نعمتهم ، و التغاضي عن الرشاوى الانتخابية مما يميل الكفة ناحية الفلول و الأحزاب الغنية على حساب شباب الثورة .
الحاوي دائما يركز انتباهك في نقطة ليشتته عن النقطة التي يؤدي فيها خدعته ، و الحاوي الأمهر هو اللذي يطلب تعاونك انت شخصياً في خدعته لتكون انت مصدر الهاء نفسك و دليل مهارته !!

  - السؤال الثاني : حتى مع كل امكانيات التزوير ، أليس هذا حال كل أنظمة الحكم العربية على مر القرن الأخير ؟؟ هل هذا مبرر لمقاطعة الانتخابات؟؟

الإجابة : في كل تلك الأنظمة يوجد هناك تفاعل ما بين قوة السلطة و رقابة المعارضة او الاعلام أو الشعب ، قد لا يصل ذلك التفاعل لدرجة التوازن لكنه موجود بقدر ما ، أما وضعنا فنحن أمام سلطة لها صفتين أحدهما تكفي انزع الثقة : الصفة الأولى هي التآمر و القمع و هي حتى لا تجتهد لإخفاء ذلك أو حتى تبريره "وش مكشوف" و ذلك بكل ممارساتها من أول الكذب بشأن دستور 71 الميت اللذي تنفخ فيه الروح وقت الحاجة ، مروراً بالتنكيل بالثوار و حماية الفلول في المناصب و الأموال و حق المشاركة السياسية ، نهاية بالقتل العمد على شاشات الفضائيات . و الصفة الثانية هي الشمولية بمعنى الكلمة ، فتلك السلطة تحتكر جميع الصلاحيات التشريعية و التنفيذية و الرقابية و القضائية "القضاء العسكري" ، و كذلك تسخر الشرطة و الاعلام سواءاً المملوك للدولة بطبيعة الحال ، أو بإرهاب الاعلام الخاص "المملوك أصلاً لفلول" بسلاح المصادرة و الغلق !!

- السؤال الثالث : ما هو الحل ؟؟ كيف نصل إلى شرعية بدون انتخابات ؟؟

الإجابة :  " اوعى حد شكله شوارعي يديلك حاجة حلوة و تاخدها منه ، حتى لو جعان استنى لما تروح ، عشان يا حبيبي ممكن يكون حاططلك فيها حاجة تنيمك و بعدين يخطفك او يعملك حاجة وحشة. !!" ،،
يجب أن تتم الانتخابات – إذا كانت هي الحل أصلاً – تحت إشراف سلطة مدنية نزيهة تتبنى مبادىء الثورة ، إما بخلع العسكر تماماً بمجلس رئاسي مدني توافقي مؤقت ، أو حتى تقليم أظافرهم بتكوين حكومة إنقاذ وطني ذات صلاحيات مطلقة و شفافية .

****************

** الآن يمكن لمن وجد ضالته ان يرتاح من تعب القراءة ،، و على من يريد التفصيل أن يرخي ظهره على المقعد ليكمل قراءة كيف تمثل الانتخابات "خازوقاً" متعدد المراحل ، أو قنبلة عنقودية سوف تصيبك بالتأكيد إحدى عبواتها حتى لو تفاديت منها الكثير ؟؟

- المرحلة الأولى للخازوق متعدد المراحل ، او العبوة الناسفة الأولى : هي ما نحن فيه الآن من انقسام حول الانتخابات بين مؤيد لها و معارض بما يصب في مصلحة المجلس العسكري بتفرقنا عن مراقبته . لكني في الحقيقة أتعجب لأصوات تمثل تيارات حزبية و اعلامية كبرى طالما صرخت من اجراء انتخابات أيام النظام السابق في ظل قانون الطوارىء كيف يتغاضون عن ذلك الآن خصوصاً مع نظام حكم أكثر شمولية مما سبق ؟؟!! و أين هو توقيع تلك القوى على بيان الاجماع الوطني بتسليم السلطة لرئيس منتخب قبل نهاية إبريل 2012 ؟؟ لماذا "لحسوا" توقيعاتهم و مظاهراتهم ؟؟

-  المرحلة أو العبوة الثانية : العملية الانتخابية نفسها و الوقت الطويل اللذي ستستغرقه سيكون ملاذاً آمناً لسلطة لا نثق بها لتفعل ما تريد من تشريعات او اتفاقيات او تهريب أموال ، مستغلة التطاحن الانتخابي اللذي لن يفكر أحد خلاله من الأحزاب المتصارعة في السؤال عن حق الشهداء ، أو قضية المياه و الوقود و الغاز ، أو محاكمات النظام السابق ، أو اقرارات الذمة المالية لأعضاء المجلس العسكري !!

 -  المرحلة أو العبوة الثالثة : هل تتذكرون التصريح العجيب للمجلس بأنه سيلغي الانتخابات إذا لقي أكثر من 200 مواطن مصرعه نتيجة لها ؟؟؟!!!
المجلس يتعمد حالة الانفلات الأمني و يتعمد إجراء انتخابات خلالها ، لفرض أحد السيناريوهين : إما وفاة المائتين و إلغاء الانتخابات و من ثم البقاء في السلطة الى اجل غير مسمى ، أو وفاة المائتين أو أقل أو أكثر و مع ذلك "يتحمل الفارس على دبابته البيضاء" كل هذا العناء و يتفضلوا بالتنازل عن التصريح عند ضمان خروج مجلس فلولي الى النور ، أو الانتقال الى المرحلة الرابعة !!.

-  المرحلة أو العبوة الرابعة : على أسوأ السيناريوهات – بالنسبة للمجلس العسكري طبعاً- و أتى مجلس شعب يعبر عن التيارات ذات الشعبية الحقيقة ، فهناك دائماً خط الدفاع المسبق بسلطة المجلس العسكري بتعيين رئيس الحكومة مهما كانت الأغلبية ، و متأكد انهم سيستخدمون سلطات تلك الحكومة – التى سيرأسها فلولي بالتأكيد – إضافة الى سلطات رئيس الجمهورية التى يملكونها فى تمرير تشريعات تخص مجلس الشعب و الحكومة و الأحزاب ، و كذلك تفصيل مادة ما لمنع امكانية سحب الثقة من الحكومة من خلال البرلمان ، و بالتأكيد لإختيار رئيس مجلس شعب "فلولي" أيضاً ،  مستخدمين نفس الآليات الإرهابية التي سيطروا بها على حكومة شرف .
حقيقة لا أعلم على أي أساس تقدم المترشح لعضوية مجلس الشعب لناخبيه و هو لا يعلم حقوق و واجبات ذلك المنصب ؟؟ و كيف على كرامته تصريح شاهين بأن المجلس العسكري سيعين الحكومة أياً كانت الأغلبية ؟؟ يعنى هو مترشح كسكرتير لشاهين مثلاً ؟؟

-  المرحلة أو العبوة الخامسة : لجنة وضع الدستور و تعمد التضليل حولها ، ليس فقط في التلاعب المتكرر لنسبة المنتخبين الى المعينين ، لكن أيضاً بإغفال متعمد لآلية الاختيار من ترزية القوانين اللذين لا تفوتهم أدق التفاصيل .
هذا لغم مقصود ، لو انت جمعت 400 نبي و طلبت منهم اختيار 80 لوضع شريعة جديدة لتقاتلوا دون ذلك ،، فما بالك بأحزاب باعت حتى شرفها للوصول لتلك المقاعد ؟؟!!
إذاً سيختلفوا ، ليظهر من جديد "الفارس على دبابته البيضاء" ليحل الخلاف اما باقتراح قانون على كيف كيفه ، أو تعيين اللجنة كاملة ، و لا ننسى تصريح الفنجري مع خيري رمضان عندما قال " وايه يعنى لما المية بتوع اللجنة كلهم يكونوا معينين ؟؟ هما مش مصريين زينا برضه ؟؟"
السؤال الحقيقي : هو ليه أصلاً فيه نسبة معينة من المجلس العسكري ؟؟ هل المجلس قوة موازية للوطن الممثل فى أعضاء البرلمان المنتخبين أم جهاز مملوك له ؟؟

-  المرحلة أو العبوة السادسة : في حال فشل كل ما سبق يمكن لأي خريج حقوق لم يبرد تغليف كارنية نقابة المحاميين بعد في يديه أن يتقدم بطعن على دستورية المجلس لعدة أسباب ليس كلها أن الانتخابات جرت في ظل قانون الطوارىء ، و بدون وجود دستور ، و بنظام مختلط بين الفردي و القائمة ، و المصريين بالخارج أصواتهم باطلة و سابقة لمصوتي الداخل بيومين ، و لانعدام نسبة العمال و الفلاحين ، و لعدم تنفيذ حكم محكمة القضاء الاداري بابعاد الفلول ، أو لعدم دستورية نفس الحكم حال تنفيذه لأنه لم يعرف من هم المشمولون بالحكم و لم يحاكم كل منهم على حده ،، وووووو ......
************

ده اسلوب إلهاء انا ادرى واحد بأصوله من تعاملي مع الماركات اللى بتحكمنا دي لسنين ... قضيت منهم 6 شهور فى سجن قذر عشان كنت دايما بفضحهم قدام نفسهم و قدام اللى بيضحكوا عليهم....
نفس مبدأ إشغل العساكر فى التدريب حتى لو ما لوش لازمةعشان تنام سطيحة و ما تفكرش
و نفس مبدأ طمعهم بالأجازة عشان يبقوا شايفينها زي الحلم و ينسوا و يستحملوا اي حاجة بتعملها فيهم قبلها .......
ابوس ايديكوا ما تندمجوا فى مسرحيتهم ..... هما كده بينجحوا فى خطتهم فى هدفين بضربة واحدة مكلفتهمش مليم
فرقوكوا بالمنافسة على الانتخابات
و بيعملوا حاليا اي حاجة هما عايزينها ،،

*********

بذمتك كام واحد سألك "انتخب مين " ؟؟ و كام ناخب تعرفه لا له فى الثور و لا في الطحين و هيروح عشان اللحمة و الزيت و السكر و الفلوس أو حتى الغرامة ؟؟
طب هتنتخب مين ؟؟ الاخوان بكل ما أقترفوا فى الفترة السابقة و بنتخليهم عن الشريعة التى يزعمون تطبيقها بحزب يرشح غير مسلمين و نساء و بيعهم لشعار الاسلام هو الحل و لرمز السيفين و "و أعدوا" ؟؟
طب حزب النور اللى كله ناس طيبين لكن عمرهم ما سمعوا عن السياسة ، و تبقى بالظبط زي اللى بياخد نصيحة واحد نباتي في انسب جزء في اللحمة لعمل البوفتيك ؟؟
و لا الكتلة و لا الأحرار اللى ساويرس بيصرف عليهم ما تعرفش ليه؟؟
و لا الثورة مستمرة اللى قرروا ان الثورة في الصناديق و ليست في الميادين ؟؟
و لا الوسط اللى ما فتحش بقه بكلمة في الأحداث الأخيرة ؟؟

تفتكر فعلاً الانتخابات مفيدة في الوقت الحالي ؟؟

************

** الأمر برمته أننا نضع رقابنا طوعاً تحت سيف جلادنا منتظرين منه التفضل بالعفو و كذلك الاحسان !! أي سفه هذا ؟؟!!
بل هناك من يغرد حالماً ان نعتصم بالتحرير و لكننا أيضاً نشارك في الانتخابات !!!
نفس الخلاف الأزلي بين رافضي التطبيع و مؤيديه،،الوضع مشابه تماما ،،
تطبيعنا مع العسكري يضعنا فى خانة منتظر الصدقة ،، كما يضفي عليهم شرعية ،، و يسمح لهم يوجهونا فى خطة يملكون هم دائما فيها الفعل ،، و رد الفعل دوما صفة للمنتظر ،، اهم من كل ده انه هيقسمنا لفرق زي حماس و فتح و نظبط احنا بعض و هما يسقفوا !!!
حتى معظم الفلسطنيين لم يقبلوا بإنتخابات تحت الاحتلال !! فقط قبل بذلك ابو مازن "الفلول" و حماس "الاخوان" ،، على كل هذا اسلوب كفاح مقبول من شعب تحت الاحتلال ،،
احنا عملنا ثورة يا جماعة .... يعنى نقعد و نتشرط و عدونا يستخبى جوه الحيط...مش يعمل 12 حزب و ينزل ينافس على كتابة الدستور  ، و يبقى عنده قنوات فضائية يقول فيها " أيوه أنا فلول ، حد عاوز حاجة" !!!!

عدم التطبيع معناه امتلاكك للأرض و السيادة و بالتالي رسم طريق مستقبلك..
انتوا مبسوطين بانتخابات نصها فلول على لواءات شرطة على متشنجين اما دينيا او اباحيا على جهلة و رجال اعمال؟؟
هو الثورة دي قامت عشان انتخابات مجلس الشعب تبقى بالقايمة مش بالفردي؟؟!!
صدقوني ،،، مجرد تنفيذنا لدور رسمه من نتهمه بالتآمر ضدنا هو عار سنندم جميعا عليه

ببساطة انا لا ارضى بمبدأ الأرض مقابل السلام

لن اهادن من يسرقنى حتى لو اعطانى من ارض البرلمان او حتى كلها،،ما دام مصمما على التآمر على مستقبل وطني و على الاحتفاظ بما سرق
لن اهادنه ابدا حتى لو قتلت دون ذلك
( من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد)

اقصى ما يحلم به ذلك الغاصب منى .. هو ان اتركه للموت دون تنكيل !!!





هناك تعليقان (2):

  1. الإخوة الثائرون المقاطعون : اليوم ثبت بالدليل القاطع فشل فكرة المقاطعة ، فلتعلموا أن مقاطعتكم سوف تؤدى فقط إلى عكس ماتتمنونه منها ، أثبت اليوم أن أى إدعاءات بعدم شرعية الإنتخابات قد سقطت بالحشود الهائلة للناخبين ، أرجوكم إذهبو للإنتخاب غداً حتى لاتلومو انفسكم حين ترون نواب مصر القادمين لا يمثلونكم فى شىء ، وحتى إذا كان المرشحون الحاليين لايمثلو بالضبط الإتجاه الذى ترونه صائبا ، فعلى الأقل صوتو "ضد" من ترونه خطرا على مصر.
    Basma

    ردحذف