الخميس، 10 نوفمبر 2011

لا تكن ضحية لمتآمر محدود الذكاء بالإنخراط فى وهم الإنتخابات



الانتخابات القادمة هي حركة تعمية من المجلس للشعب سوف تشبه حالة الاستفتاء - لكن بدون المشاعر التى تم استغلالها فيه - ستستخدم لتخدير الشعب لعدة أشهر حتى يكتمل احياء عنقاء النظام القديم من رماد الحزن الوثني ،، و من ثم العودة الى الثكنات بعد تنصيب وريث للعرش مرضى عنه منهم و من امريكا ومن اسرائيل و من رجالات النظام القديم .

و وقتها سنكون نحن الفلول الثورية ، و لن يكونوا بنفس قدر تسامحنا مع الفلول الحاليين ، و سيتم التنكيل بنا باسم شرعية الانتخابات.

هذا طبعا ان لم يقرروا اتخاذ الطريق الأسهل بتخريب العملية الانتخابية نفسها و من ثم الغائها و الاستمرار فى حكم عسكرى لسنة او اثنتين ثم يرتدى احد اعضاء المجلس البدلة المدنية و يظهره اعلامهم على انه مينا موحد القطرين الذى حمى مصر من حمام دم من الصعيد الى الاسكندرية ،،، و نرجع للمربع رقم صفر: الأمن مقابل الحرية،،،و اما انا او الفوضى !!!

لو محتاج لدليل :

- تذكر التصريح المستفز للمجلس بأنه هو من يكلف الحكومة مهما كانت الأغلبية البرلمانية ،،


- اول لبنة وضعت لعدم دستورية المجلس - ان لم يتم تخريب العملية نفسها قبل الاكتمال - هو الحكم العظيم باقصاء الفلول ..... اي محامى استلم الكارنيه امبارح ممكن يشرد المجلس القادم !!!!!

- تذكر سيناريو المحاكمات و هزليتها و السماح لملك البحرين بزيارة السجين مبارك ،

- تذكر هل تم استرداد قرش واحد من الأموال المهربة؟ و من اين تنفق نساء عائلة مبارك رغم التحفظ على اموالهم ؟؟!!

- حاول تفسير المحاكمة العسكرية بعد القبض على من رسم لوحة او وزع منشورا للتحذير من انتخاب الفلول !! فى حين تتعيث مافيا الدقيق و البوتاجاز فساداً دون عوائق !!



لا تتفاعلوا مع موضوع الانتخابات كثيرا حتى نرى ما يقضيه الله بعد 18 نوفمبر.





هناك تعليقان (2):

  1. جهد مشكور يا دكتور وأخشى ان اقول ان الظاهر لنا منذ الوهلة الاولى ان ما تذكره سيحدث اذا لم يتدارك المصريين الامور يوم 18 نوفمبر والا فعلينا بالفعل انتظار حرب ضروس ضد فلول ثورة 25 يناير لاسيما والاتهامات جاهزة منذ شهور العمالة للغرب والتدريب فى صربيا ولا تستبعد ان يخرج علينا فصيل اسلامى ليقول ان 6ابريل شاركت فى مذابح الصرب ضدمسلمى البوسنة والدليل انهم تدربوا هناك

    ردحذف
    الردود
    1. صدق حدسك ،، و لم يتدارك الشيخ ابو اسماعيل الأمر يوم 18 نوفمبر ،، بل زاده سوءا

      و خرجت دعاوى العمالة بل و المطالبة بترك يد الجماعة الاسلامية "لتطهير التحرير" !!!

      حذف