السبت، 31 أغسطس 2013

درس جديد في حمق #الديموقراطية و سفه نظريات #التغيير_السلمي و #حرب_اللاعنف






كتبت في 25 نوفمبر 2012

لا يوجد ما يسمى بالتغيير السلمي في دولة بلا قانون ،،
هذه بدعة (الربيع العربي الفاشل) ،،
و هي فكرة بدعتها عقول متآمرة في دول كانت تملك أن تغير لنا بشكل مباشر لأنهم من يعينون حكامنا ،، هذه البدعة مصممة خصيصاً لخلق (حالة اللاحالة) التي يعيشها الشرق الأوسط عدا إسرائيل ،،

التغيير إما منهجي سلمي سياسي أو إجتماعي في دولة راسخة القوانين لأن تلك القوانين تتيح للجميع معرفة أدوات اللعبة ،،

أو تغيير مسلح في الدول التي تشبهنا،

أو إنتظار التغيير من عند الله أو الهجرة إن إستحال إيجاد قوة كافية لكل من الإنقلاب المسلح و للحفاظ على أمن المجتمع بعد ذلك !

من فضلكم لا تلوكوا لقمة فاسدة تم مضغها و بصقها خمس مرات في دول حولنا في عام واحد !!




كتبت في 3 يوليو 2013 (بعد سقوط حكم الإخوان بيوم)

* اليوم درس لكل من غُـرر بنظريات سياسية حداثية فارغة:

- الديموقراطية لا تأتي إلا بالحمقى،
و الشعوب قالت (نعم) لكل حاكم طلبها في إستفتاء حتى ولو تضادت الأفكار في الإستفتائين ، لأن الحاكم دوماً متمكن من كل أدوات صناعة الرأي العام قبل هذه الدعوة !

- و أمور الحكم و الأطر القانونية و الإدارية ليست إمكانية مشاعاً بين الناس إنما لها أهلها ،
لذا عندما يستبدل مجتمع ما حكم النخب بحكم العوام ينتج الهرج ،
و تتحول مجتمعات البشر لشكل أقل تحضراً حتى من قطعان الحيوانات !

- والشعوب -كأي حشد بشري- يستحيل أن تقرر قررات أكثر تعقيداً من مجرد الرفض أو القبول بأمر ما ،
لذا فشل كل من حاول حشد الناس لمطالب أكثر تعقيداً من الخلع أو التأييد !!

- ولا حاقن لدماء الشعوب ولا حافظ لمصالحها من بعد الله سوى سلطوية شرعية القوة !!

* أحبائي منظري التغيير السلمي و حكم الشعوب لنفسها:

- تمرد جمعت 20 مليون إرادة مواطنية،
أعطت فرصة لمرسي حتى الخامسة من عصر أمس،
لم يحفل مرسي و لم ينتظر الناس إنتهاء المدة.

- أما صاحب البندقية (السيسي) أعطى -بإرادته المنفردة- فرصة حتى الخامسة من عصر اليوم ،
فتعلق الناس بساعاتهم و ظهرت مواقع للعد العكسي على الإنترنت و على شاشات التيليفزيون!

* يا ليتنا نترك التنظير الفارغ المبني على قواعد حمقاء لم يثبت واضعيها صحة مبناها و لا أثبت الزمن صحة تطبيقها !!

و نعرف أن من يتعامل مع الثوابت في النفس البشرية يجب ألا يحاول تحديها بإلغائها أو تجريمها، و إنما بتقنينها و إستغلال منتجها في إصلاح الأرض.



*********************************



كتبت في 5 يوليو 2013

* الثورات الشعبية المعاصرة:

- السلفيون الوهابيون مصممون إنها حرب بين الإسلام و الكفر !
- و السلفيون اليساريون مصممون إنها ثورة إجتماعية منشأها الحقد الطبقي !

كلاهما لا يستطيع الخروج على فكر مشايخه فيصمم على حشر الواقع في إطار أفكار القدماء الذين يفترض لعقولهم عصمة و مكانة مقدسة !!

- و لو أعمل عقله الخاص على الواقع الحالي لفهم أنها ثورة فكر (جيل متحرر) على فكر (جيل متحجر) !

*********************************




كتبت في 5 يوليو 2013

تباً لطوفان الشوفونية الحالي،
الشعوب لا تفكر أفكاراً أكثر تعقيداً من الرفض و القبول،
هذه حقيقة علمية و تاريخية لا تقبل الجدل (علم نفس الحشود و تاريخ كل الحضارات المعروفة) !

- الشعوب ما هي إلا (مَـطِـيَّـة) ،،
يركبها الظالم فيؤسس للإستبداد ،
و يركبها النابه المغوار ليبني الحضارة و يصنع الأمجاد !

- فلتسقط النظريات الرومانسية الهشة التي تفترض فرضية ثم تحاول أن تحشر البشر حشراً في أطر تلك الفرضية التي لم تبن في الأصل على علم و واقعية ، إنما إرتجلت بخلطة من عواطف و طفولية !!

- تباً للديموقراطية ،، و الليبرالية ،، و كل الأفكار الحداثية الطرية التي يعتقد الكل تقريباً أنها الحل رغم أننا نعيش فشلاً متكاملاً لها في كل دول العالم مما يستدعي إما نسفها أو إضافة إجراءات إستثنائية لها فتنسفها أيضاً !!

- و رغم فشلها الذريع الذي نعيشه في بلادنا اليوم سيبرر المردداتية أن العيب في أي شيء إلا في الفكرة ذاتها !!
العيب في التطبيق ،، في الظروف ،، في القوانين ،، في السلطة الموجودة ،، العيب حتى في الشعب بالأمية السياسية و الثقافية ،،
لكن لا يمكن أن يفكر أحدهم أن العيب في الفكرة و النظرية ذاتها !!

- تباً للمبرارتية من كل تيار ،،
فلا بقاء لنظرية إجتماعية أو عقائدية أو سياسية إلا لما يتسق منها مع طبائع الكون و فطرة البشر .



*********************************




كتبت في 5 يوليو 2013

سفهاء حرب اللاعنف هم من صنعوا فكرة الإحتكام إلى حشود الشارع،
و طاوعهم الإسلامجية الحمقى رغم أن ذلك عكس عقيدتهم،
اليوم سيدفع الكل ثمن إبتداع الحماقة أو الموافقة عليها!


فكرة الربيع العربي كلها صممت في فريدوم هاوس و معاهد الصهيونية الأمريكية على فكرة (حرب اللاعنف) و إستخدام حشود الشارع لتغيير الحكومات بدلاً من الإنقلابات و الإحتلالات العسكرية ،،

الفكرة مصممة لإشاعة الفوضى في الدول ،، و الإسلامجية يعرفون أنها كذلك و يعرفون أيضاً أنها ضد الشرع ، و مع ذلك حشدوا مليونيات قندهار و أدمنوا التظاهر ،،

المجلس العسكري يستخدم حشود الطرفيين لتحقيق مصالحه ،،
و الحشود في الشارع تحدث مصائب كما نرى اليوم من إراقة الدماء بلا ثمن !!


*********************************


سلسلة مقالات حول الرأسمالديموقراطية و البديل المقترح و الأطروحات الدستورية الموافقة للشريعة







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق