الأحد، 7 أبريل 2013

وهم الإمام الشهيد الجاهل النصاب خسيس العقل و النفس صانع آلة الماسونية الخوارجية في المجتمع الإسلامي المعاصر !!






حسن البنا : جاهل ، نصاب ، خسيس ، كهين بدائي الذكاء

- جاهل : لم ينقل عنه فكر أو علم ،،
و وصاياه التي يتغنى بها مجاذيبه يمكنك أن تسمعها من أي عجوز أمي له خبرة بالحياة و يستمع إلى خطب الجمعة !!

- نصاب : أوقفه جاهل مرة عن خطبة الجمعة مدعياً أن الحديث الذي أورده البنا في خطبته موضوع ،
فأقره البنا النصاب فيما راجعه فيه و إعتذر مع أنه يعلم بصحة الحديث !!
و لما سُأل بعدها قال أنه فعل ذلك حتى لا ينفر الرجل !!
و أنتم اليوم تعجبون من أحفاده عندما يمالئون مبارك أو طنطاوي أو أمريكا و إسرائيل ، و تنسون أن جدهم البنا يشتري بحديث رسول الله رضا رجل جاهل عنه !!

- خسيس يتبرأ من جنوده (ليسوا إخواناً و ليسوا مسلمين) ،،
حتى لو صدق في أنه لم يأمرهم بقتل النقراشي ، فكيف يكفر مسلماً بمعصية !!
خسيس سائر في ركب كل حاكم قوي ،،
و كذلك فعل تلامذته من المرشدين المفسدين ،، و كذلك كتبوا في لوائحهم أنه يجوز التقرب إلى الحاكم القوي و لو كان فاجراً !!

- كهين كهن طين ريف الدلتا ،، لكن الكهن ليس هو نفسه الذكاء ، بل الكهن هو الكذب و الخداع لمن لا يتوقع منك ذلك ،، و ما ذلك بعسير إلا على الشرفاء !!
صحيح أنه يحتاج لقدرة عقلية أكبر من الصدق المجرد ، لكن كل ما يحتاجه هو عقل متوسط خسيس مع قدرة على الإفك بأن تكذب مبتسماً ناظراً في عين من تكذب عليه !!
بينما الذكاء هو أن تجعل العقلاء يصدقكونك عن فهم و إقتناع رغم صعوبة ما تطرح ،، و أن تصنع لذلك تفسيراً منطقياً و خطة علمية .

- و لأن عقل البنا كان متوسط الذكاء لذا أنتج عقلية "حركية" و لم ينتج عقلية "مفكر" !
كان يستطيع أن يفكر "كيف" سيصل إلى مكان ما ،، لكنه لم يقدر أن يفهم "لماذا" يريد أن يصل ، و "ماذا" سيفعل عندما ينجح في الوصول !!
جماعة ضلت عن طريق الحق منذ أول يوم لنشأتها لأن عقل منشأها أبدع في صناعة "آليات" النجاح و لم يتمكن لقصور عقليته الحركية أن يوصف "هدفاً" يستخدم في الطريق إليه تلك الآليات !!

- عقله الحركي الضيق تخيل أن (الأسلوب هو الوسيلة) ، و أن (الوسيلة هي الهدف) !!
تخيل أن أسلوب "ممالئة الأقوياء" هو الوسيلة الوحيدة للوصول للهدف ،،
و تخيل أن "التمكين" الذي يفترض به أن يكون وسيلة للإصلاح  هو الهدف المرتجى و ليس الإصلاح ذاته !!

- لكن عقله المتوسط فهم أنه لن يستطيع تجييش أتباع حلفه دون "هدف" براق !!
لذا لجأ إلى ما يلجأ إليه كل لص أفكار مثل أحفاده اليوم في "اللجان الإلكترونية" ،
إستورد من الماضي هدفاً لم يذكر له "إستحقاقاً" و لم يبرر له "بخطة" لإستخدامه في إصلاح الأرض و هو :
(الــخـــلافة الإسلامية) ،
هدف شوهه و فرغه من مضمونه رفع نصاب جاهل له ،
تماماً كما تفعل اللجان الإليكترونية اليوم من المباهاة بإستشهاد مقاتل في سوريا أو تتغنى ببطولات بن لادن بينما هم لم يشاركوا في دعمهما و لو بكلمة !!


- فقير الفكر هذا لم يذكر في وصاياه لأهمية (العلوم و الفكر و التدبر و التحضر) نصف ما ذكر عن فوائد (الطاعة و الثقة في القيادات) !!
و أوجد لتلك الخصال الإنقيادية قاتلة الكرامة و الإبداع أدبيات "تلهج" بها ألسنة أتباعه و "لوائح"  سارية حتى اليوم !!
و زين تلك السخافات برتوش يحسبها الجاهل "وصايا الحكمة" الواثقة من كيفية الإبتسام التشنجي رغم المعاناة ، و أهمية النوم المبكر و الحديث بالفصحى ، و خفض الصوت و ترك المزاح !!
وصايا تقولها كل "جدة" معقدة النفسية متوسطة الثقافة و العقلية لأحفادها عندما تفيض عليهم بتربواياتها المطبوعة الموروثة التي لا تفهم هي نفسها لها سبباً !!




- قالوا عن البنا أن جده مجهول الهوية ، و قالوا أنه يهودي ،، قالوا أنه صنيعة جهاز الإستخبارات الملكية البريطانية (الإم آي 6)
كل تلك إتهامات لم تثبت لأنه لا دليل عليها ، كما أنها لم تنفى لإنعدام دليل النفي كذلك ،،
و من الإنصاف ألا نأخذ الناس بتهم مرسلة ، لكن دعونا نتأمل الحقائق التي لا ينكر وقائعها - و لو أنكروا تفسيرها - الإخوان أنفسهم :
  
- راجع سبع دورات من التحول السياسي في مصر منذ الأربعينات ستجد أن الإخوان ككيان كل مهمته أن يكون "خازوق الأمة" فيفلق أي إجماع وطني ضد الظلم ،
ثم ينمو ذلك "اللبلاب السياسي" المسمى بالجماعة على حساب ممالئته للحاكم الظالم و تفتيته للبناء السياسي للمعارضة المتوحدة إستثنائياً !!

- و حتى بتنحية إفتراض الصناعة الكاملة للجماعة و العمالة المأجورة لمؤسسها ، فإن ما فعله الإنجليز مع الإخوان ببساطة هو أن جعلوهم "عملاء" ،، لكن من نوع خاص ،،
إنهم "العملاء الذين لا يعرفون أنهم عملاء و يحسبون أنهم شركاء"
إنه نوع العمالة الذي يجعلك فيه خصمك تكون عميلاً ضد هدفك و أنت تحسب أنك تخطو خطوات واثقة نحوه !!
لقد أدرك الإنجليز أن كياناً وطنياً دينياً ما قد تكون ، و أن تلك الخلطة - حسب خبراتهم الإستعمارية الماسونية - لا يمكن تحديها بالقمع ،
"فسمح" الإنجليز بوجود الإخوان لكن مع إظهار "العداوة" لهم ،،
ثم "تفاوضوا" معهم مستغلين "الميكافيللية" الأصيلة في شخص البنا،،
ثم "تحالفوا" معهم مرات و مرات مستغلين بذكاء في كل مرة توجيه الجماعة بإستخدام ثلاثية (الميكافيللية - النصب بإسم الدين - فرق تسد) ،،
و حينها فقط تحول الإخوان "لعملاء" و هم لا يدرون ،، لقد أصبحوا يدمرون الدين ، و يبعدون حلم الخلافة ، بل و يحطمون كيانهم ذاته بغباوات "مملاة" من الغرب عند كل تحول سياسي في مصر ،
فيصبح كيانهم أنقاضاً في كل مرة و يبنوه من جديد ، فقط ليهدموه عند التحول السياسي التالي !!

- الإخوان عملاء حتى و لو لم يعترفوا ، بل حتى و لو لم يعرفوا هم أنفسهم أنهم كذلك !!
هم يسيرون تماماً حسب مخطط العدو لكنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً !!
كيان حربائي ينفي عن نفسه أي شبهة عمالة حقيقية أو مقنّعة بالقشرة الدينية التي تخدع الجميع تقريباً بما فيهم أفراد الجماعة ذاتها أتباعاً و متبوعين !!

- إن أكثر ما يجعل المرء يميل إلى أنهم صنيعة كاملة للفكر الماسوني الإنجليزي الدعم هو أن نشوئهم و ممارساتهم شبه متطابقة مع نشأة و ممارسات مجموعة أخرى زرعت في خاصرة الأمة الإسلامية على يد مؤسس من اليهود !
فالإخوان "شيعة فكريون" حتى ولو لم يعلنوا التشيع ، و حتى لو لم يعرفوا أنهم كذلك !!

إن أقذر ما أنتجه المذهب الشيعي هو "التقية" و إستباحة بل و تعود الكذب من أجل المصلحة ،،
و ثاني أقذر منتج هو "عنف الخوارج" و إستحلالهم لدماء و حقوق الغير ،،
و ثالثهما الذي يكمل منظومة الضلال و يضمن إستمراريتها هو "تقديس القيادات" حتى و لو خالفوا المنهج المعلن ،،

و من يخطىء هذه المنتجات في طريقة الإخوان فهو في مشكلة إدراكية كبيرة !!

- لقد صنع البنا "بعقليته" الضيقة و "ثقافته" الضحلة و "نفسيته" الخسيسة جماعة تستطيع أن تعيش "كالبراغيث" ،
تقفز قفزات مهولة لكنها لا تعرف كيف تمشي !
مثابرة ، قوية ، مصفحة الجسد لكنها لا تعيش إلا على دماء الآخرين !
تعيش في الثنايا و الأركان بتلذذ ، لكن الضوء يجعلها عصبية رعناء و يمكن صيدها بسهولة !









- بطبيعة الحال لم يكن لينخرط في التنظيم "محباً" أو "عاملاً" و لينقاد وراء النصاب متواضع العقلية و المعرفة و الكرامة سوى أفراد أقل منه في كل ذلك ،،
هذا أمر حتمي و إلا كيف يمكنهم تصديق أن هذا "الهراء الفكري" و تلك "الأساليب الرخيصة" هي أمور تستحق النضال و الموت من أجلها !

- و لكن كيف يستقيم ذلك التصور و قد كان في الإخوان و مازال رجال و نساء خير ، و أهل علم و دين ،،
هذه حقيقة لا ينكرها إلا جاهل أو متحامل ،،

السر في أن هؤلاء ليسوا "جماعة الإخوان" ،، إنما هم "مطايا الجماعة" ،،
هؤلاء لا يرسمون مسار الجماعة ، لكنهم يستغلون في دفع عربة الجماعة في ذلك المسار المرسوم بيد نوعية أخرى من "الإخوة" ،،
هؤلاء لا يسمح لهم بالترقي في المناصب القيادية و لا يسعون هم إليها أصلاً ، هم أهل خير لم يجدوا لهم متنفساً إلا "جماعة المسلمين في الوطن الفاسق" كما أفهموهم ،
هؤلاء لا يريدون أن يفسدوا دنياهم بحرب هم أجبن من أن يخوضوها ، و يريدون أن يصلحوا أخراهم بقرابين إلى الله من مال و عمل تخصصي يضعونها على "مذبح مكتب الإرشاد" !!
تنمو الجماعة على ما "تحلبه" من أموالهم ،
و تخطط حسبما "تعلمه" من مواقعهم الوظيفية ،
و تصل إلى أهدافها بما "يقحم" هؤلاء في عقول العامة بفضل مكانتهم المجتمعية التي حازوها بفضلي علمهم و إحسانهم !

- جماعة الإخوان ليست هؤلاء الطيبين المثابرين ، إنما الجماعة هي "صناع القرار" ،
أولئك الذين مكنهم تصميم آلة السيطرة الماسونية التي صنعها البنا من السيطرة اللامحدودة على الأخيار بدعاوى :
الثقة في القيادات ، و الصبر على الفتن في سبيل الهدف ، و حفظ العهد مع الله في البيعة أو الطرد إلى صحراء الفساق خارج أسوار جنة الجماعة !
أولئك الذين يحرسون معبد البنا و يستحلون "التقية" حتى على أفراد جماعتهم ذاتها !!
أولئك الذين لا يمكن لفرد من الإخوان أن يكون منهم إلا بمباركة باقي الخبثاء و إستبشارهم فيه بالعنف و الخسة معاً !!

- إن "الإخوان" هي منتج خلط "الفهم القشري" للإسلام "بكهن" ريف الدلتا ،، تماماً كما أن "السلفية" هي منتج خلط "الفهم الشكلي" للدين "بجلافة" صحراء نجد !

و كل ما نعيشه اليوم هو منتج متوقع لعملية "إنتخاب طبيعي عكسية" يُنتج كل جيل فيها جيل أغبى و أخس من سابقيه !
و لك معي أن تتصور كيف سيكون شكل المنتج السياسي أو الديني لنسخ عقلية و نفسية شوهت مرات عديدة بينما الأصل لها حتى قبل التشويه هو عقل و ضمير بضآلة اللذان كانا عند البنا !!


* اللهم ارفع عنا الفتن ، و انصر دينك الحق ، و لا تمكن للسفهاء منا ، و لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لا يرحمنا .




____________________

* تحديث 28 أبريل 2013












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق