الاثنين، 8 أبريل 2013

ألم تكن أرض الله واسعة ؟الواجب المستديم بالإصلاح غير مرتبط بمسقط رأسك أو محل نشأتك فكل الأرض أرض الله






* العاقل لا يزرع في أرض بور رمضاء و هو يرى على إمتداد البصر سهل به بئر ماء !!
- لو كان جهدك في الإصلاح يمكن بذله في مكان آخر من أرض الله يكون - منطقياً - لجهدك فيه أثر أكبر بشكل أكيد و محسوس وجب عليك الخروج إلى أرض بقى فيها من الخير ما يكفي للإصلاح ،
و ترك القرية الظالم أهلها حتى يخسفها الله !!


*  كل الأرض أرض الله و لا أولوية للإصلاح في بقعة منها على بقعة أخرى ،
وطنك هو الأولى من باب أن إصلاحك فيه أسهل لوجودك فيه بالفعل و إلمامك بطبيعته ،
و من باب أن (الأقربون أولى بالمعروف) .

* لكن لو تحول أبناء وطنك إلى شعب لا يرتجى فيه إصلاح إلا "بمعجزة إلهية" لا دخل فيها لعمل البشر فلتعلم أن {الله لا يكلف نفساً إلى وسعها} ،

و في الأصل أنت غير ملزم في تكليفك المستمر بالإصلاح على أرض بعينها حتى و لو كانت مسقط رأسك أو محل نشأتك !

* و لا يضيرك في رحلة إصلاحك إنعدام الخير في البيئة ،
فاليابان هي ما هي اليوم بلا موارد تقريباً ،،

- لكن ليكن مقدار "الخير في البشر" هو مقياسك للبقاء في أرض ما أو هجرها ،
فلو تلمست في مقدار الخير في عقولهم و قلوبهم و سواعدهم ما يبشر بنماء ففيهم فجاهد،
- أما إن وجدت صفحة حياتهم يكسو جُل مساحتها خليط من صور الجهل و الحمق و الخسة و الكسل فإبحث لك عن أرض سواها ،
و إلا فإنتظر معهم هلاكاً مستحقاً بعد {فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} !!!

* اللهم لا ملجأ منك إلا إليك فألهمنا ما فيه رشاداً في الدنيا و أمناً من عذاب الآخرة !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق