الاثنين، 25 فبراير 2013

قذارة السياسة بين رومانسية الثوار و تنازلاتهم و كذبات الإسلامجية و طفوليتهم





السياسة اليوم هي لعبة قذرة هذا هو "الواقع" ،

لكنها بالتأكيد "ضرورة" و "التحدي" لم يكن "التفوق" في تلك القذارة ، إنما كان "تنظيفها" قدر المستطاع "بالنقاء" الثوري و "بالتصحيح" الشرعي ،

* "الثوار" إنقسموا إلى نصف رومانسي يرفض السياسة كأنها خطيئة في حد ذاتها !
و نصف قرر أن يمارسها بنفس قواعد القذارة الواقعية !

و كلاهما يحصد الفشل !

* و الإسلامجية من صدروا أنفسهم قادة للإصلاح بإسم "الشريعة" إنقسموا إلى نصف أضاف من "ميكافيليته" أدناسا فوق القذارة الأصلية للسياسة السابقة ،
و نصف أضاف "بطفوليته" مساخر لا يحتملها وطن في مثل هذه الفترة الحرجة ، ثم اليوم يلعنون "فتنة" السياسة رغم أن كثيرين حذروهم أنهم ليسوا أهلا لها !

و كلاهما أضر بالشريعة و خرب الوطن !

تـــباً ،،
هل كتب على العرب أن يتخبطوا بين السذاجة و الحماقة و النفاق و إنعدام الكفاءة ؟!

هل سنعيش و نموت و نحن غارقون في إحساس بالدونية مغروس في النفوس فيمنعها عن مجرد محاولة إبداع نظام سياسي مبتكر ؟!

اللهم إرفع مقتك و غضبك عنا ،
و مكن منا القوي الأمين لا السفيه و الخائن .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق