الثلاثاء، 26 فبراير 2013

الخلط الأخلاقي في توصيف العلاقة و الحالة و خطأ إستيراد المنظومة الأخلاقية و قواعد الإشتباك المناسبة لواقعهما






* الخلط الأخلاقي في توصيف العلاقة و الحالة ،
* و خطأ إستيراد المنظومة الأخلاقية و قواعد الإشتباك الغير مناسبة لواقعهما .


مهلكتان سيقع فيهما قريباً المحترمون ممن لا يعون مفهوم الحرب!


* يجب أن توصف : العلاقة و الحالة مع من تتعامل معه :

- هل هي علاقة : شراكة و تحالف ،، تقارب ،، توافق ،، خصومة ،، عداوة .

- و هل هي حالة : عهد ، تفاوض ، قطيعة ، مقاومة ، حرب .


* و من توصيف العلاقة و الحالة تستخرج كل من :

- أخلاقيات التعامل حسب مرجعيتك ،،

- و قواعد الإشتباك حسب ما تمليه تلك الأخلاقيات على طرق المعاملة مع الآخر من أول أساليب المودة ، إلى أصول التفاوض ، و حتى إستيراتيجيات و تكتيكات الحروب.


* و تذكر دوماً أن (شكل تعاملك مع الآخر) لا يتعلق بالعلاقة أو الحالة كل منهما على حداها ،
فشريكك إن أعلن عليك الحرب فستستبيح معه مالا تستبيحه حتى مع عدوك الذي هو معك في حالة معاهدة .


* و إعلم أن (أخلاقيات التعامل) حسب المرجعية الإسلامية تقنن كل صنوف التعامل بشكل أكثر منطقية و إنسانية من كل الوضعي من القوانين ، و في الحرب تقول :

- أنك في حالة حرب متى أعلن عليك أحدهم الحرب و علمت أنه لا حق لديه عندك يبيح ذلك،

- و أنك يباح لك أن تعلن الحرب على من إستباح مالك أو عرضك أو جسدك أو حاربك دون دينك و لا رادع له سوى حربه ،

- و أنك تستبيح في الحرب (بعد أن تعلن عدوك بها و ليس خلسة إن كنت أنت البادىء) ماله و دمه و الكذب عليه ،

- و أنه حتى و لو كانت الفئة الباغية من المسلمين فإن حربها واجب على المستطيع حتى تفىء إلى أمر الله و تكف أذاها عن الناس .


* و تأكد أن إستيراتيجية و تكتيكات الحروب عندما توضع يكون هدفها الأصيل إما القضاء على وجود الخصم ، أو تعطيله ، أو الإستيلاء على أرضه ، أو معداته ، أو أسر أفراده ، أو إجباره على الإستسلام ،،

- و عدوك إن عرف كل هذا و جهلته أنت فحسبت أن الحرب هدفها (تقويم أخلاق العدو) أثناء المعركة ،
فأبشر بهزيمة يستحقها من هو مثلك من حمقى البشر و (أماميرهم الملظلظين) !!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق