الجمعة، 11 يناير 2013

عدوي الإخوانجي:هل أنت شيطان أخرس،أم أعمى البصيرة،أم أنت فاسد أصلاً بغض النظر عن ظروف الواقع أو قدرات عقلك؟







- ألا ترى غضاضة فيما تراه من ممارسات متطابقة بين الحزب الوطني و حزب الحرية و العدالة ؟

- ألا ترى مؤسسات الدولة في وزارة الصحة و التعليم يتم إستخدامها لمصلحة الحزب ؟!

- ألا ترى من إعترض على ذلك رفت من وظيفته و لم يشفع له أن يكون على درجة وكيل وزارة ؟!

- ألا ترى التعيين في الوظائف أصبح اليوم بكارنيه الحرية و العدالة أو بكارت من قيادي بالحزب ؟!

- ألا ترى ممارسات التزوير متعمدة في كل عملية إنتخابية ؟!

- ألا ترى وزيراً ينضم للحزب بعد تجديد تعيينه في الوزارة ؟! هل لم يسمع بكم من قبل ؟ أم إكتشف روعة طرحكم بعد التجديد ؟!

- ألا ترى الإقصاء لكل المعارضين ، بينما "مطبلاتية" للحزب و جمال الحزب يملأون الشاشات و الصحف ثم يتم تعيينهم في التأسيسة و مجلس الشورى و مجالس إدارات الشركات و المؤسسات الحكومية ؟!

- ألا ترى التصميم على نظام إنتخابي و دوائر إنتخابية لا يمكن بحال من الأحوال لغير الحزب "الأغنى" أن يكون أغلبية إلا من خلاله ؟!


* هل يكفيك هذا ام يجب أن أكتب حتى يجف القلم ؟!

- الحقيقة أنني أعرف سبب تلك الممارسات ،، فقد علمتني الحياة أن "حب النتانة" عندما يكون مزروعاً في "غبي" فذلك يجعله يستورد من "نتانات الآخرين" لعجزه عن إنتاج "نتانته الشخصية" !!

* فإذا كنت ترى و تحس و تعي و مع ذلك تصمت ،، فاعلم أن كاتم الشهادة شيطان أخرس ، و معين الظالمين ظالم مثلهم ،،

- و إذا كنت ترى و لا تحس فاعلم أن العمى الحقيقي هو عمى البصيرة ،،
و إنعدام روح الثورة و مبادئها هو بعينه ما يقصيكم الثوار بسببه و يتبرؤون منكم ،، ليس لأنكم لم تشاركوا في "أحداث" الثورة ، و لكن لأنكم لا تمتون بصلة لا "لفكر" الثورة و لا "لفكرتها" !!

لستم منا و لسنا منكم ،، الثوار ثاروا ثورة لإنتزاع الحق من يد الظالم ،،
أما أنتم فإدعيتم الثورية في أول الأمر خوفاً من أن تنتصر الثورة فتكونوا كالراقص على السلالم لا نظاماً قديماً هادنتم و لا جديداً شاركتم ،،
ثم ركبتم الثورة و أوهمتم الدهماء أنكم أبطالها و أبطالهم !!
و أثبتتم كما يثبت التاريخ دوماً أن إستغلال الجهل في بلاد الحمقى يربح أكثر من إستخراج الألماس من بلاد الجياع، ولا ربح يفوقهما إلا بتجارة الدين في بلاد الظلمات!!

لا بارك الله في جهد مسروق ،
لا بارك الله في مغنم مغلول ،
لا بارك الله فيمن ضلل الناس بكل أنواع الباطل بدعوى أنه ينشد الحق في نهاية المطاف !




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق