الثلاثاء، 17 يناير 2012

هل فعلاً أخلاق الثوار "تيييت" ؟؟ و هل لو نجحت سنعيش في دولة "تيييت" ؟؟


ألا ترون ألفاظ المتظاهرين البذيئة ؟؟ 
ألا ترون الانفلات الأخلاقي على تويتر ؟؟ 
ألا ترون ملابس فاضحة من متظاهرات ؟؟

هل هذه هي الثورة ؟؟ هل تريدون الجميع أن يكون كذلك ؟؟

* لسائلي أقول :

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال :
(إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله)

أومن بهذا المبدأ ،، و تطبيقه على حالتنا الآن هو :
أن صاحب المبدأ الحق "الثورة على الظلم" يُعرَّف بأنه "ثائر" ،،
لكن "الثورة" في حد ذاتها ليست بالضرورة كل ما يفعله أو يعتقده هذا الشخص !

ألم تر شيوخاً منافقين و عملاء ؟؟
هل يجعل هذا الاسلام دين نفاق ، أو يجعل كافة الشيوخ عملاء ؟! طبعاً لا .

إذاً يحاسب الفرد على فكره ،، و لا يُحكم على الفكر بسلوك أفراده.

هذا في العموم ،، 
أما في حالتنا هذه فأرى الخلل في نقطة مفصلية و هي تخلي من يفترض بهم أن يكونوا رؤوس القوم دينياً و سياسياً و حتى عرفياً من عمد و شيوخ قبائل عن الدور الإصلاحي ، و إستدجنهم النظام السابق ليكونوا له سنداً ،،

فلما فاق الظلم الآفاق لم يبقى لرفعه سوى الشباب ،،
و كثير منهم العاقل الخلوق ،، لكن معظمهم هو نفسه أيضاً منتج لإعلام و تعليم المفسد السابق !!!
فكان ما ترون من سوء العلم و المنطق و بالتالي الاخلاق !

هي حقيقة واقعة ،،  
و لكنى أبشركم أن العقلاء من رؤوس الثوار أكثر بكثير من سفهائهم ،، لكن الصوت الأعلى دائماً يأتى الطبل الأجوف !

و هي فتنة ،، 
تماماً كفتنة السفهاء اللذين يشوهون دين الله بإدعائهم العمل به و عليه بينما هم ليسوا أهلاً لذلك ،،
فيكون المسلم حينها حائراً هل يزود عنهم إنتصاراً لما يحملون من العلم الشرعي ،،
أم يقرع رؤوسهم لنهرهم عن التعريض بدين الله ؟!


و كلاهما فتنة للعوام أربأ بمن كان على ثقة بعقله الوقوع فيها.




_________________

إقرأ عن نفس الموضوع :

هل فعلاً أخلاق الثوار "تيييت" ؟؟ و هل لو نجحت سنعيش في دولة "تيييت" ؟؟


حوار مع صديقي الأفلاطوني الحالم الذي يكره الشتائم و لا يعرف قواعد الاشتباك !!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق