الجمعة، 4 نوفمبر 2011

لماذا سوف لن اعود يوم 18 نوفمبر الا بعد تلبية مطلبي " المجلس الرئاسي المدني" ؟؟




اتفق فى ان حكام الفترة الحاليين غير اكفاء و اختلف عن الاحجام عن وصفهم بالتآمر و الا كيف يفسر امر الوثيقة ، و مناصرة الفلول العلنية بفجاجة فى الانتخابات ، و عرقلة الاصلاح الجامعي المتعمدة ، و التراخي مع الشرطة ، و تعطيل المحاكمات ، و التستر حتى الآن على كل الأموال المهربة ، و الخوازيق الثمانية التى دقت بحرفية و تعمد بين طوائف الشعب ؟؟؟؟؟   http://ahmadsyiam.blogspot.com/2011/10/blog-post.html
طبعا انا ذكرت فقط ما توسمت عدم الخلاف عليه و لو اردت لزدتك من الشعر ديواناً و ليس بيتًا ،،
و عليه :لن اسمح ابدا ان يجلس منى مجلس الحاكم المطلق متآمر مشارك فى هدر مال و كرامة و عقلية المصريين فى الأربعين عاما الماضية.
ليس فقط من منطلق الكرامة،، و لكن ايضاً لقطع الفرصة على النزيف المستمر لمال المصريين و اسرار سياستهم و تسرب روح الاصلاح التى صاحبت الثورة و قاربت لدرجة سلبية قد تزيد عن عصر ما قبل الثورة فى فئات كثيرة.

___________________

اما عن "سلموها يرحمكم الله" فهي حسن نية ينبع من قلوب طيبة لم تخبر تفاصيل عقليات حكم العسكر ،،،، صديقي تعلم انى كنت ضابطاً ،،، يربى ضابط القوات المسلحة على انه الأدرى من الجميع ،،، يعلم ان المهنيين متميزون علمياً لكنه يصدق و بشده انه اكثر خبرة من المدنيين "اللى ما شافوش حاجة" و "اللى كانوا بيتمايصوا مع البنات فى الجامعة و احنا بنتسحل فى الصحرا" !!! صدقنى هو يؤمن بذلك ،،،
 و مما لا يخفى على احد ان الضابط يربى على القيادة و هو فى اغلب الظروف التحق بالعسكرية حباً فى هذا الشعور، فما بالك ان رأى بين يديه قيادة بلد كاملة؟؟
اضف الى ذلك الفساد المهول الذى يشارك فيه كبار القادة مالياً او سياسياً...
هل تعتقد لو دمجت تلك العوامل السابقة يمكن ان تصدق ان العسكر سيسلمون السلطة بسلاسة؟؟ و ان ارادوا ، هل يخاطرون بأن يحاكموا على ما اقترفوا ؟؟ اعتقد انها معركة حياة او موت بالنسبة لهم.

__________________

المجلس الرئاسي لا يستوجب الاجماع حاله حال اي اختيار سياسي ،، ما اعتقده ان جمهور الأربعة المختارين لتلك المهمة ( البرادعي ، ابو اسماعيل ، بديع "او من ينتدبه" ، حتاتة) يمثل مجموع من يوافقون عليهم اكثر من 80% من جموع الناخبين ، و هم فى الأصل ليسوا مختارين لا لحكم دائم و لا لوضع دستور ،، لكن لإدارة فترة انتقالية لحين الانتخابات ، و عليه فإن الوقوف كثيرا امام من سيعترض على هذا التشكيل يكون غير عملي .

_________________________

انتظار الانتخابات هو امر من قبيل انتظار عنترة لينقذ كل القبيلة بضربة سيف ، امر لا أومن اصلاً اننا سنصل اليه ، فلا اعتقد اننا فى ظل المعطيات الحالية لن نصل لنهاية عملية انتخابية تعكس الارادة الشعبية ، اضف الى ذلك ان نظام القائمة اتاح فرصة لمرشحين طفيليين سيجبر الناس عليهم و قد اتيح لي ان اناظر اثنين من مرشحى دوائر رئيسية بالقاهرة و تقييمى لهم ان اقصى ما يمكنهم هو كتابة عقد شركة ، و ليس وضع دستور مصر الجديد. طبعاً اضف الى ذلك طبعا موضوع تكليف الحكومة بأمر من المجلس العسكري مهما كانت اغلبية البرلمان!!!!!

_________________________

صدقنى يا صديقي انها خدعة من سذج ، كلنا يفهمها و لكن شيء فى نفوسنا يجعلنا نميل الى تصديق ما لا يمكن ،، هو نفس الشيء الذى يجعلنا نصدق ان ابناً فاسداً سوف يهديه الله حتى و لو رأينا ان فساده يستفحل ... انه الأمل فى الحياة ،،،


 و لكن يا صديقي تعلو قصور الظلمة فوق قبور الحالمين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق