الأحد، 30 أكتوبر 2011

بين الحق و الباطل ... طبائع البشر و محاسبتهم هل تكون على النية ام ان النتائج هى الأهم ؟؟




الثائر على الباطل بشر ،،
و الثائر بالباطل بشر ،،
الفل بشر !!،،
و العلماني و الاسلامي كلاهما بشر ،،
و العسكر ؟؟؟؟   !!! .... بشر .

 و للبشري امكانيات و موارد ،،
 و للبشري آفات و نقائص .

للبشرى "الطبيعي" هدف اسمى ، و اهداف تليه ،،
فعندما ينتوى البشري نية لبلوغ احد اهدافه يستخدم طاقاته و موارده،،
و قد توقعه آفاته و نقائصه سواءاً بارادته او ضعفاً منه فى أخطائه ،،
و التى هي اصل فى طبع البشر .

و الاحتما لات لذلك واسعة :

فقد تنوى  خيراً و تأتى بخير ،،
و قد تنوى بخير فتأتي بباطل نتيجة نقيصة فى امكانياتك او مواردك.

قد تنوى شراً و تأتي به ،،
و قد تنوى شراً و تأتي بخير ايضاً لضعف امكانياتك و مواردك .

 لكن عظمة اجر من نوى الخير و عمل له عمله تتأتى من حقيقة كون التزاماته اكبر و ابتلاءاته اشد ،،
 ففي حين يمكن لصاحب الباطل ان يستخدم كل ما اتيح له لتحقيق مأربه ، لا يمكن لصاحب الحق ان يستخدم ما شابه الباطل لنصرة الحق الذى ينشده .

و الحقيقة انها اسباب يقدرها مسبب الأسباب ليقضى ما أراد .

و عندما تتعقد نتائج تلك المتراكبات يكون الحساب فى الدنيا بين البشر و بعضهم يكون على الملموس من قول و عمل ،،
و فى الآخرة يحاسب على النوايا رب البشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق