الجمعة، 23 سبتمبر 2011

لماذا يخاف حتى بعض المتدينين من الحكم الدينى فى المرحلة الحالية؟؟



by Ahmad Syiam on Wednesday, July 27, 2011 at 6:06pm

ما يخيف الناس اليوم هو عدم وجود مرجعية دينية تثق بها،،،و هذا ابتلاء من الله او عقاب على تركنا دينه،،،ليس فى ايامنا هذه عقول كعقول الشيخ الشعراوى و جاد الحق و الغزالى،،،،لو كانوا موجودين او من يعادلهم لأطمئن الجميع ان هناك حكما عادلا سوف يفصل بينهم ان هم ردوا ما شجروا فيه الى الله و رسوله و استفتوا مثل تلك العقول العالمة العاقلة المستنيرة...لكن بالله عليك قل لى من يفصل بينى و بينك الأن و نطمئن الى حكمه ان نحن اختلفنا فى امر من امور الفقه و العقيدة؟؟؟مرشد الاخوان؟؟الخطباء الائحين فوق منابر جماعة انصار السنة؟؟ام عباد الخاكم العائمون فى فتة البترول؟؟صدقنى كثير من الغيورين على الاسلام يرفضون الحكم الدينى لهذا السبب،،،لأن اناسا لا نثق فى علمهم و عقلهم قد يجلسوا من الدين مجلس المتحدث الرسمى،،،و لنا فى من كفروا البرادعى على المنابر و من يقولون بعدم جواز الخروج على الحاكم الظالم و صاحب غزوة الصناديق و فسطاطى نعم و لا عبرة.

و الأزهر بوضعة الحالى لا يستطيع القيام بهذا الدور،،،يجب ان تتخلص اولا من مشايخ الموالد الصوفية و ايضا من مشايخ الحاكم اللذين استبدلوا المنصب بالتقوى،،،،و من بقى تدعمه و تضيف اليه و تفسح له المنابر لتنوير الناس،،،،،وقتها فقط يستطيع الأزهر القيام بالدور المفترض منه القيام به



اللذى يقول انه لا صلة للدين بالسياسة اقول له انت صح،،،بس ده لا ينطبق على الدين الاسلامى،،،لأن منزل الأديان عز و جل اختاره ليكون شريعة دينية و دنيوية لكافة الانس و الجن فى كل زمان و مكان من كل عرق و طبع.....لذلك حباه بقواعد لم يشأ وهبها للأديان الأسبق لأنها نزلت كوسيلة مؤقتة للعبادة واصلاح المجتمعات التى نزلت بها...........و اى مسلم و لا يؤمن بذلك عقيدته مشوبة تحتاج الى اصلاح ،و ان اصر بعد علم و حجة بينه خرج من مظلة الاسلام الى غياهب الفكر الانسانى المحدود بطبيعته..............فاكرين خناقة الدستور و لا الانتخابات اولا،،،كان سببها ان ناس شايفة ان قبل ما تعمل عملا يجب ان تضع له القواعد و القوانين حتى يمكن ايجاد توافق على الخطوات و محاسبة الخارج عن الاطار الدستورى.......المجموعة التانية هى مجموعة طيبة تعتقد دائما ان الدنيا بخير و نفسها تعمل انتخابات عشان تاتى بمن يمثلها ليضع الدستور،،،،و كأنه لا يمكن وضع الف عقبة امامهم قبل ذلك مثل قانون النتخابات او قيد الناخبين او 50%عمال و فلاحين او تزوير الانتخابات او الحملات الاعلامية المشوهة مثل التى حولت 6ابريل من مناضلين الى عملاء فى 24 ساعة...................نفس المبدأ ينطبق هنا.......حتى و ان اتفقنا على الحكم الدينى """فقبلها""" يجب ان اعرف من """الاشخاص"""" المرجعية التى تمثل هذا الدين......مش ابصملك على الحكم الدينى -لأن هذا ما اتمناه فعلا- ثم اجد مرجعيتنا عند الخلاف شيخ افرد ساعة كاملة فى برنامجه ليبين لنا ان الزيت لا يختلط بالماء!!!!!!!!و هو نفسه شيخ الفسطاطين و غزوة الصناديق......عندها سوف تعتذر لى ان هذا هو المتاح و لكن انشاء الله لو صلحت اعمالنا و نوايانا سيرزقنا الله بخير منه!!!!!!!!!!!!ساعتها هقولك اسف....افضل مبارك لأنه لو اخطأ سوف اخرج عليه و اديله بالجزمة....اما هؤلاء فلن يطاوعنى ضميرى ان اعاملهم بالمثل ...و ان طاوعنى فقبل ان احاول سيكون انصارهم المنومين مغناطيسيا قد مزقوا اشلائى و على وجوههم فرحة النصر و فى الأفق تكبيرة النصر لقتل عدو الله

الحل لاقامة شرع الله فى الوقت و الظروف الحالية يجب ان يقوم على اكتاف """"شباب"""" يتمتعون بالصفات التالية: أولا:خلفية دينية قوية من فهم لكتاب الله و سنته و ايمان بها و ممارسة الشعائر الدينية منذ مراحل العمر الأولى(تربية دينية متينة)......ثانيا: عقول مفكرة و معتده بالفكر و مقدسة لقيمة العلم غير متبعة للاخر (و هذا يستبعد معظم التيارات الدينية الحالية للأسف).....ثالثا: موسوعية المعرفة و الخبرة بالاحتكاك بالثقافة و الفكر الغربى و نقل الجيد منه و اللذى لا ينكره الا جاهل او مدعى.......رابعا: قدرة على الحوار.......خامسا: قوة عزيمة و ارادة و وضوح رؤية ( وهى للأسف نادرة فى جيل شبابنا)........من يمتلك هذه الصفات اسلم له ان يحكمنى بدين الله......هل منكم من يرشدنى لأحدهم؟؟؟؟

لو اتيت بمئة خطبة حنجورية للمشايخ المسيسين حديثا،،،لن تشرح صدرا بمقدار عشر ما تفعله ايات القران التى لا يختلف عليها احد ،،،ليس فقط للخوف من عدم الامتثال لايات الله و لكن اصلا لأن القلب ذو الفطرة السليمة يطرب لسماعها و ينتشى العقل سليم العقيدة من معانيها..........اؤمن بالله و اعبده حبا و قناعة قبل خوف من عذابه او حتى طمعا فى جنته

اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه و انر بصائرنا بمشكاة علمك و لا تمكن منا سفيها او لئيما و اجعلنا لك جندا مخلصين تعز بنا ما ارتضيت لنا من دين....اللهم امين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق