الثلاثاء، 25 يونيو 2013

قامع الإسلامجية أول أمس،قامع الثوار بالأمس،بابا الجميع اليوم أونكل: عبده السيسي





كم هي دنيئة نفوس البشر!

السيسي كان مسؤول القمع السياسي و الديني داخل الجيش و حتى في القضايا المدنية التي تقدم إلى جهازه (الأمن الحربي) الذي كان يمارس في وحدتين منه الكفر البواح و تقطيع المصحف أمام المعتقلين ،
و مع ذلك : ضحاياه من الإسلامجية اليوم يتغنون بوطنيته و وقوفه بجوار الشرعية لأنه لم يسلم قدراته للمعارضة !

و السيسي كان عضو المجلس العسكري الأكثر تنكيلاً بالثوار من خلال نفس الجهاز المشبوه الذي خطف الثوار و شرعن كشوف العذرية و كان هو مسؤول إجهاض الثورة الشعبية لصالح الرؤية الأمريكية للشرق الأوسط الجديد ،
و مع ذلك : الثوار اليوم يرون فيه المخلص و الأب الذي سيرعى مصالح أبناءه !

أعرف فقه الأولويات ، و أفهم درء المفاسد ، و أعي فن السياسة لتحقيق المصلحة المجتمعية ،،

لا كن ما لا أتصوره هو أن يتحول الأمر من إضطرار إلى تصديق داخلي ،
أن يصبح من تتمنى قتله في يوم ما لجرمه حبيباً إلى قلبك و نزيهاً في نظرك فقط لأن لك عنده مصلحة !

الكل خائف من البندقية لذا يخضع لها !
الكل لا يريد بذل الجهد و الوقت في التحضير لثورة حقيقية بعناصر حقيقية ليحدث بها تغييراً ثابتاً و حقيقياً لذا يلجأ للبندقية لتنصر له فكرته بسرعة !

اللهم إني أعوذ بك من الجبن و الكسل ،
اللهم إني أعوذ بك من غلبة الديْن و قهر الرجال.

__________________

قصة خيالية حول شخص تخيلي :) :)
قصة كفاح "عبدو السفاح الشيشي" ؟!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق