الجمعة، 21 يونيو 2013

قمع مبارك هل كان مختصاً بدعاة تطبيق الشريعة فقط؟ و هل ذلك القمع صك جودة للمقموعين ؟






* مبارك كان يقمع جميع من يزعزع الكرسي من تحته ،،

* لم يكن يهمه أصلاً إن كنت جيداً أم فاسداً ،،

- فقد كان يقمع المخترعين الذين توصلوا لأسلحة حديثة أو لتوفير سلالات قمح تحقق الإكتفاء الذاتي للبلاد حتى لا تهتز علاقاته بأمريكا ، بينما لم يضيق على من يطور أبحاثاً في القضاء على سوسة النخيل !

- كان يقمع خلايا حزب الله و أي فصيل يحتمل أن يحمل السلاح على خلفية أيديولوجية أو قبلية ، بينما لم تمتد يداه لقمع جيوش البلطجية الذين يزعزعون أمن المواطن لا أمن الكرسي .
 
* لم يكن يهمه قمع الأفكار الداعية للدين في حد ذاتها بل كان يقتل كل إمكانية لتحلق الناس حول زعامات قد تصبح شوكة في حلقه ،،

فقمع الحمقى و العقلاء من دعاة تطبيق الشريعة الإسلامية ،
و قمع البهائيين و الشيعة و التيار المتطرف المسيحي ،
و قمع الإشتراكيين و الأناركيين و تلاميذ عبد الوهاب المسيري .

* إذا كنت من ضحايا قمع مبارك الفاسد فهذا ليس بالضرورة صك جودة لفكرك و أفعالك ،

- فالأفكار تظهر حقيقتها ليس بمجرد الصوت العالي و لا بعناد السلطة ،
إنما تظهر حقيقتها "بعلمية تأصيلها" ، و "إقناعية طرحها" ، و "نجاح تطبيقها" و لذا إنكشفت حقائق الجميع ما بين "الجودة" و "الرداءة" و حتى "العمالة" بعد زوال ذلك القمع .

* قبحه الله فقد أفسد على الشعب فكره بأن عطل كل العقول الجيدة أو هـجـَّرها ،
و جعل من بعض مقموعيه الفسدة أبطالاً و شهداء !



__________________________________





سلسلة مقالات حول خطايا #مبارك










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق