الجمعة، 26 أبريل 2013

أركان العقيدة و أركان الإيمان في الدين السلفي الحديث






* أركان الدين السلفي الحديث :

- أن تشهد أن محمداً بن عبد الوهاب محيي علوم إبن تيمية و إبن قيم الجوزية هو صاحب المنهج الحق و أن من إتبعه فهو من الفرقة الوحيدة الناجية ،

- أن تربي اللحية و تقصر الثوب ، و تلبسي النقاب و تتشحي بالسواد ، و تنصر من إستوفى ذلك ظالماً أو مظلوماً بتغليبه على كل من لا لحية له ولا نقاب على وجهها ،

- أن تعلم أن العقل عورة ، لا تعمله في أي نص أبداً ، و لا تعمله في أي إجتهاد إلا لو كنت من العلماء ،

- أن تكره كل من هو ليس على ملة الإسلام ، و لا تسلم عليه ، و لا تبش في وجهه ، و تضيق عليه في عباداته ،

- أن تعلم أن الشيعة هم أخطر من اليهود و من الطاعون و من النيازك و من الحروب النووية .


* أركان الإيمان في الدين السلفي الحديث :

- أن تؤمن أن لحوم العلماء مسمومة ، و العلماء هم من سيقِّرهم لك علماؤنا المعاصرين ، أما الباقي الذين لم يقدموهم لك سلفاً كانوا أم معاصرين فهم رعاع ليست لهم تلك الحصانة ،

-  أن تؤمن أن فوائد البنوك هي كبيرة الكبائر آكلها و مؤكلها و مجيزها نجس فلا تقربه ، و أما كل الكبائر الأخرى و لو كانت القتل أو الزنا فندعوا لصاحبها بالهداية في لطف لعل الله يهديه ،

- أن تؤمن أن الموسيقى هي أصل الحرام كله ، و أنها حرام بكل شكل و لأي مقصد ، إلا الدُف في الأعراس فقط ،



- أن تؤمن أن التدخين هو الخطيئة التي لا أمل في أن يكون هناك إيمان مستقر في قلب صاحبها و عليك تحطيم علبة سجائره امامه حتى تغير المنكر بيدك ،، أما ما دون تلك الكبيرة من نميمة بين الناس أو رمي للمحصنات أو رشوة فهي معاص نجتهد في مناصحة صاحبها باللين ،
و لا تسأل طبيباً أو كيميائياً عن مقدار ضرر التدخين أو إذا كان له فوائد محتملة ،، فقط إستشر أحد "العلماء" و سيفتيك بأنه من شجرة خبيثة و أنه لا ضرر و لا ضرار لذا فالتدخين من الكبائر حتى و لو دخنت سيجارة كل صباح ، و هو من الإسراف لأنك "تحرق" السجائر لكن لا تفكر كثيراً في حرمانية حرق نعمة أخرى و هي البخور فإن من "تمنطق تزندق" ،


- أن تؤمن أن كل من يحاول التفكير أو التكلم في مواضيع : الشفاعة ، علم الحديث ، التاريخ الإسلامي في مرحلة الفتنة الكبرى فهو زنديق لا محالة و التضييق و الشوشرة عليه واجب تتقرب به إلى الله ،

- أن تؤمن بحصرية إمتلاك الحق لأبناء دينك السلفي ، تجاوز عن أخطاء أفراده فكل إبن آدم خطاء ، أما من كانوا على دين الإسلام المجرد من السلفية فهم ضالون بالضرورة و إعمال معاول التخوين و الإقصاء و السخرية فيهم مستحب ،

- أن تؤمن أنك تملك توكيلاً من الله في إستنباط الإرادة الإلهية ، فأنت الوحيد الذي يعلم أن الله حرم الجنة على كل من لم يتخذ الإسلام ديناً ، و أنت من يستنبط الإعجاز العلمي في القرآن حتى و لو لم تمتلك من علم الدنيا شيء ، و أنت من يملك حق تصنيف صحيح البخاري بأنه أصح كتاب بعد كتاب الله ،

- أن تؤمن بعصمة الحاكم و تطيعه حتى و لو جلد ظهرك بغير حق ، و تدع له على المنابر عل الله يهديه أو يرفع بلاءه ،

- أن تؤمن أن التقرب إلى الله أفضل طرقه هي المناسك و الشعائر ، فتلزم نفسك بمئات النوافل و الأدعية و الأذكار ، فتلاوة قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ، 

- أن تؤمن أن عبادتك لله لا تكون إلا "خوفاً" من صديد النار و عذاب القبر و الثعبان الأقرع  ،، أما عبادة الله "حباً" فيه على نعمه ، أو  "رجاء" لنعيمه في الآخرة فهو من عقائد "الصوفية" الضالة و "الحداثية" المتزندقة ،

- أن تؤمن بنصرة الشريعة ، و الشريعة هي ما سيشرعه لك العلماء في وقت ما لعله قريب بإذن الله فاصبر ، و أينما ذكرت لك الشريعة فكن لها فداءاً بالمال و اللسان و النفس حتى و لو رفع لك لوائها شيطان .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق