الأحد، 1 يوليو 2012

هل تأملت يوماً :{تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء} خارج نطاق فهم العجائز





1 يوليو 2012

http://www.facebook.com/ahmad.syiam/posts/10151509551965715

{تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء}


في رؤيتي ليس معناها فقط = ( يؤتي أدوات الحكم )،،

لكني اعتقد أن المعنى الأعمق لها = ( يؤتي مشاعر المحكوم لدى رعية ذلك الحاكم )،،

فلولا زرع الله حب الحاكم أو مهابته في نفوس البشر اللذين تسمونهم (حزب الكنبة) لما عمر الإنسان الأرض كما نراها اليوم ،،
و لكانت الحياة كلها صراعات بين مجموعات من (الديكة) البشرية على الحكم بلا وقت للبناء و صناعة العلوم و إكتسابها ،،

- الذي يعرف أن هناك علاقة نفسية بشكل ما بين المريض و طبيبه ، يعلم بالضرورة ان هذه العلاقة النفسية في حال كونها علاقة ايجابية تؤدي جزءاً كبيراً من العلاج بمجرد التأثير النفسي ،،

- نفس العلاقة توجد بين الحاكم و المحكوم ،،

* ففي خطاب مبارك الأخير قبل خلعه لا يمكن لعاقل أن ينكر أن تقبل الجميع للخطاب كان مدفوعاً ناحية الحب و العطف بشكل ما :

- فمن كان يود قتله ، أصبح يسبه فقط ،
- و من كان يكرهه ، أصبح يدعو الله له ان يهديه و يتصرف بشكل سليم ،
- و من كان لا يعلم سوى انه رئيس البلاد بأخطاء و نجاحات بشرية عادية ، أفنى كل علب مناديل البيت في مسح دموعه من التاثر بالخطاب :)


* و في أثناء خطاب مرسي في التحرير :

- أصبح كارهوه و متمني هلاكه مجرد متشككين حذرين ،
- و أصبح منتقدوه متفائلين مستبشرين ،
- و أخرجت نفس الطبقة الطيبة - التي بكت مبارك - كل مشاعر الفرحة و الإمتنان و الفخر بشكل يجعل القلة - التي لم أذكرها في هذه الفئات - تتدلى فكوكها من فرط الدهشة من سهولة إنقياد الملايين من البشر بمجرد كلمات لا فكرة لها و لا ضامن على تنفيذها !!  


- تلك القلة مع انها الأعقل ،، لكنها بالضرورة ليست الأهم بالنسبة للمجموعة ،،

هذه القلة عادة لا تحكم فتقود المجتمع إلى صناعة وضع أفضل مثلاً ،،
كما أنها لا تنقاد بسهولة فتنتج بعقولها منتجاً غزيراً ،،

لكن هذه القلة هي ضمير الأمة ،،
منبه مزعج لتسلط الحاكم ، و سوط على كرامة الرعية لإيقاظها من أي إستدجان حقير .

و لله في خلقه شئون :)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق