by Ahmad Syiam on Wednesday, 13 April 2011 at 22:30
http://www.facebook.com/note.php?note_id=147839358616303
مع أني اعني كل كلمة فى هذا المقال ،، بما فيها بالطبع عنوانه ،، لكن هدفي الرئيسي طرح النقطتين التاليتين للنقاش :
* أولاً : أليس موضوع تحديد سن أدنى بدون تحديد سن أقصى للترشح للرئاسة أمراً عجيباً بعد ثورة شباب على مجموعة ديناصورات كانت تحكمنا ؟؟!!
أعرف أنك عندما تريد التودد لمن تعمل عنده تبدأ حوارك بما يسعده ،،
هل يمكنك أن تبدأ حديثاً مع صاحب عملك لطلب ترقية بأن تذكره بهزيمة فريقه المفضل فى مباراة الأمس ؟؟!!
ليس هناك مبرر إلا أن تكون شديد الغباء أو انك تتعمد اهانته ،، أعتقد أن الأمر الأخير هو ما قامت به لجنة التعديلات الدستورية مع الشعب ،، أليس من المفترض أنها تعمل لحسابنا ؟؟
* ثانياً : أليست العبرة بالتقدير الشعبى للمرشح ؟؟
- بمعنى لو عمري 15 سنة ،، و رشحت نفسي و برنامجي يتمحور حول الغاء الدروس الخصوصية !! ،، أو عمري 90 و برنامجي هو إصلاح نظام المعاشات !! ،، أعتقد أن الفيصل فى ملائمة ترشحي من عدمه هو صندوق الأقتراع ؟؟
- أليست من واجبات نقطة و تحية "العرس" الديموقراطي هو إحترام إختيار المواطن الواعي الوطني العظيم الوجية اللي بيطلع من خشمه نار ؟؟!!
- لا أرى مبرراً للتعديل الدستوري لتحديد سن أدنى لعمر مرشح الرئاسة و عدم تحديد سن أقصى ،،
أرى أن في ذلك إهانة لثورة قام بها شباب ضحوا بدمائهم من أجل إقصاء الديناصورات التى حكمتنا منذ أن وعينا على الدنيا .
- الحقيقة أنا أتمنى أن أكون جماعة تقدم لمصر فقط كوادر متعلمة و مثقفة و منفتحة على الثقافات الأخرى ،، لتكوين إتجاه سياسي ، و نظام حكم جديد تماماً نصنعه لأنفسنا بايدينا ،، بوضع أفكار الحكم الحالية ، مع ديننا ، و وضعنا الحالي ، من امكانياتنا و تطلعاتنا ، و نصهرها فى بوتقة العقل ، و ثقافة الحوار كعامل حفاز ، مع التحرر من القوالب السابقة ، و التعصب لـ "ما وجدنا عليه آبائنا" ،، وكذلك نبذ الأنانية و قصر النظر.
- لا يجب أن نستورد قوالب للديموقراطية ، أو الرأسمالية ، أو الاشتراكية ، أو الرهبنة النجدية الوهابية ،،
نحن أمة علمت العالم من الفراعنة و علومهم ، إلى الأقباط البنائين اللذين بذلوا ارواحهم فداءا لعقيدتهم ، إلى المسلمين و حضارتهم العادلة الحاثة على العلم و الفكر ،،
فينا اليوم ، و كان منا مفكرين و علماء يستطيعون تقديم نموذج حكم و إدارة جديدة للعالم أجمع ليتبعه ،، هم أكبر من مؤسسي الشيوعية و الثورة الصناعية و رأسماليتها ،،
لدينا فرصة جبارة كدول عربية لتصدير ثقافتنا الحقيقية للعالم أجمع كعملاق جبار نام لسنوات طويلة تحت طبقات من كلس قاذورات حكام عملاء عديمى الكفاءة و لا ينتمون لإلا لأنفسهم
إسمحولي اعرفكم بنفسى:
* أولاً أنا طبيب ( جراح عظام ) ،، أو كنت :) ،،
إسمحولي اعرفكم بنفسى:
* أولاً أنا طبيب ( جراح عظام ) ،، أو كنت :) ،،
- خدمت بالجيش لثلاث سنوات كضابط إحتياط - تقريباً بدون مقابل و رغماً عن ارادتي - و لكنى اعتز بهذه التجربة ، و حصلت أثنائها على نوط الأمتياز الاستثنائي فى أداء الواجب ،، رغم مشاغباتى الشديدة عند محاولاتى تفنيد كل ما هو غير منطقي - و هو طبعاً أمر غير محبذ فى الثقافة العسكرية بالطبع –
- تعاملت مع كل أطياف المجتمع من الوزير ، و المحافظ ، و رئيس الجامعة ، إلى عامل الأرشيف ، و الفلاح ، و بائع الخضار ، و مع كل الإنتمائات الوطنية ،،
- لي أصدقاء فى كل مدينة مصرية تقريباً لظروف دراستى و تجنيدى و عملى فى مدن مصر ،، إحتككت بالاخوان ، و السلفيين ، و الحزن الوطني ، بالشباب الجاد و "السيس" !! ،، مع ارقى العائلات و مع بغايا الطرقات !! ،، تعاملت مع كل الجنسيات الأوروبية بشكل مؤثر ، و لي أصدقاء فى معظم دول أوروبا بحكم عملى لمدة طويلة فى المجال السياحي .
* ثانياً : برنامجي هو " الـمـجـتـمـع الـلـيـــزري "
قبلما تضحك دعني اقول لك لماذا يخترق الليزر الصلب ، و لماذا لا يتشتت حتى لو سافر لملايين الكيلومترات مع أنه مكون من نفس مكونات الضوء العادى ؟؟
السبب أن مكونات الضوء الليزري متحدة فى الإتجاه و الطول الموجي ،، أي أن القوة الجبارة لليزر تنبع من " إتــــــحــــــاد" مكونات عادية ،،
لنفس السبب تنجح الدول الأوروبية مع أن مستوى ذكاء و تعقيد تفكير " الـفـرد" الأوروبي أقل بكثير من العربي - من خلال تعاملى مع كل الجنسيات الأوربية تقريباً تأكدت من ذلك - ،
لكنهم يتقدمون بالناتج التراكمي للأفراد ، و إيجاد نظم و خطط للعمل ،،
و نتخلف نحن لأن مجهوداتنا متضادة و غير مرتبة فتلغى بعضها بعضاً !!.
* توحيد هذا الجهد في وقت أقصر مما إستهلكته الدول الأكثر تطوراً يحتاج لصياغة نظام حكم جديد تجدون مقترحه في المقال التالي كإقتراح لدستور "دولـة الـعلم" :
- نظام حكم جديد "دولة العلم ، بلا مخافة للشرع" كبديل للديموقراطية الفاشلة أو الشمولية الفاسدة
* كما يستدعي إصلاح لمعامل القوة الرئيسي : الموارد البشرية تجدون له مقترحاً جديداً بالكلية في المقال التالي :
- مدارسنا و جيوشنا بين الماضي و الحاضر و المستقبل
* و التعامل المرحلي مع الوضع الحالي حتى الوصول لأول الطريق المقترح له خطة ليس هذا مجال نقاشها ، و إن كان يمكن تلخيص بعض نقاطها في المقال التالي :
___________________________________________
* بــرنــامــجــي الإنــتــخــابــي :
- أولاً : إستنفار جميع المصريين بالداخل و الخارج للمساهمة فى تنمية مصر من خلال اقتراحاتهم العامة أو المتصلة بمجال تخصصهم ،، و ترتتيب أولويات العمل الوطني ،، و إيكال كل صاحب مقترح لتنفيذه حسب الأولوية.
- ثانياً : حوار وطني عام فى كل مدينة و حي ،، يديره أشخاص أمناء لتقديم قيادات شعبية تمثل الجماهير بصدق فى المحليات و البرلمان .
- ثالثاً : أساس التنمية هو التعليم و صناعة الإنسان ،، من أول الرعاية الصحية ( و خصوصا الوقائية ) ،، إلى التعليم الأولي فالجامعي ،، و مؤسسات صناعة الفكر و الجسد ( دور العبادة،الأندية الرياضية و الاجتماعية،التجنيد، مؤسسات لتثقيف المقبلين على الزواج و تاهيلهم كأزواج و آباء و مهات) ،،
كما أدعوا لإعادة تأهيل الأجيال الحالية فى كل المهن ،، و أولها المعلمين والأطباء و الدعاة المعينون و ضباط الجيش و الشرطة ،،
فالجميع أتى نتيجة لنظام تعليمي فاشل ،، فى ظل نظام فاسد ،، لم ينج من دنسه إلا من رحم الله فتمكن من تعليم نفسه ، و عصمها من الإنغماس فى الفساد.
- رابعاً : نظام إقتصادي إسلامي يحقق عدالة إجتماعية و إنتاج إقتصادي حقيقي بعيداً عن المضاربات و الألاعيب الرأسمالية ،،
يتشارك الربح و الخسارة كل من العامل و صاحب العمل بشكل عادل و (استثنائيا لهذه المرحلة) تأميم جميع الممتلكات التى تزيد عن الحاجة القصوى للأنفاق السوي ،، و تمكين المجتمع من إدارة هذه الأصول للصالح العام ،، مع الأحتفاظ للمالك الأصلي بأفضلية محددة - كمدير للعمل مثلاً - ،، و إستغلال الناتج فى التنمية الشاملة ،، بعد سداد الديون الخارجية لضمان عدم التدخل الدولي فى الشئون الداخلية.
- خامساً : فرض الإحترام للمواطن المصري فى الخارج ، من خلال تشريعات تحصنه من التعسف فى أي دولة ،، و توكيل السفارات بتقديم صورة تعكس خطورة المساس بالمصري بالخارج ،، مسترشداً بالأسلوب الأمريكي بهذا الشأن.
- سادساً : الحفاظ على الحريات الدينية ،، و السماح لأصحاب الديانات بالدعوة العلنية لدينهم (فى اطار تناظري و ليس مونولوجي) ،، فيقيني أن من يخاف المناظرة هو صاحب العقيدة الأضعف.
- سابعاً : جميع الوظائف الغير تخصصية بالانتخاب المباشرو برقابة شعبية ،،
بداية من رئيس الحي و مأمور مركز الشرطة ، مديرو المدارس و الأجهزة الخدمية ، رؤساء الأقسام فى الجامعات و العمداء ،
وتستبدل فكرة البرلمان بفكرة المجالس المتخصصة المنتخبة و كمثال (يقرر الشئون الصحية مجلس نقابة المهن الطبية و ينتخب المجلس مباشرة من كل العاملين بالمهن الطبية و يضاف للمجلس بالتعيين رجل اقتصاد و رجل قانون و رجل دين وممثلين للشعب من المتعاملين فى هذا الشأن ، وكذا بالنسبة للصناعة و التجارة و حتى الدفاع ).
لتفاصيل أكثر يرجى الرجوع إلى إقتراحي لدستور "دولة العلم" في المقال الموجود رابطه بالأعلى.
- ثامناً : المجتمع الليزرى: كل فرد يتعلم الحرفة الأنسب لقدراته و يكون ذلك بالانتقاء و التوجيه من مراحل التعليم الاولى لضمان دراسة مهنية أو جامعية مناسبة لقدرات الفرد و تطلعاته ،،
و ترتب المكانة و حق المشاركة فى الحياة العامة بناءاً على الكفائة و حجم العطاء ،، و ليس الأقدمية أو المحسوبية أو حلاوة الشكل و اللسان.
- تاسعاً : العمل - بشكل علمي - من خلال الإعلام و التعليم و الفنون على تحويل المجتمع من مستهلك إلى منتج ،، للتخلص من الإحتياج للخارج ،، و الثركيز على الفكر أكثر من المتع المادية الناتجة عن عفن الراسمالية السائدة الآن.
- عاشراً : العمل على وحدة العرب سياسياً و اقتصادياً ،، و توحيد عملتهم ،، و دفع أثمان النفط و رسوم عبور القناة بتلك العملة ،، و حماية مصالحهم أينما كانت ،، و عقيدتى أن الوسيلة لتحقيق ذلك هى محو دولة اسرائيل من على الخريطة ،، لكن "كيف" فلها مقام آخر.
________________________________________
يا ترى أنفع و لا لازم أكون كهنة ،، و شعري أبيض من حليب بخيره ،،و عندى تصلب فى شرايين المخ ،، و بدوخ لو اتكلمت لمدة نص ساعة ؟؟!!
هيا بنا نضرب على يد من يحاول سرقة ثورة الشباب ليعيد أمجاد العصر الديناصوري !!
________________________________________
________________________________________
سلسلة مقالات حول خيارات التجديد ما بعد الثورة و مرحلة ما بعد الإخوان
:البديل:طريقة تشكيله،شكله المقترح و تحدياته
انا معاك يا ريس
ردحذفبس مش متخيل المجتمع المصري و هوة بقي ليزري !! صعبه عليا الحقيقة