السبت، 29 أكتوبر 2011

تأملات فى فكر الكراهية و استعذاب العنف



https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhbE58DWsumJAl-pM8Dq2kIhnmDmfFVpD7FfEg4tAU2vpgZjOngjKFz4tip-F3y5ZOYigiCnHb3lIRV8OBSuwGlWGVBGqCVMwQwh1kDeUnVpBhDsmT9qjJd3Jge7Vfi9dFEpqwh3jap3wA/s320/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25AD.jpg







*هل يزيد المؤمن بالعدل إيماناً أن يرى بشاعة ميتة لظالم؟؟

* هل لو مات الظالم ميته هينة لفقد الأول إيمانه؟؟

* هل لو مات صاحب علم و تقوى وعدل ميتة بشعة دل ذلك على ضلاله أو على ضلال ما يعتنق ؟!



 - فرغم أنه من الفطرة و العقل و الدين أن تفرح بزوال ظلم ظالم أو بقتل قاتل ،،
إلا أن الشماتة هي إضافة مشاعر السخرية من حدث الموت نفسه و ملابساته ،،



- و رغم حقك في نقد من مات إن كان أثره مازال قائماً من فكر و ممتلكات و تريد دفع ذلك الأثر الضار بنقده الذي لا يعتبر هنا شماتة كما قد يختلط على كثير من الطيبين و العاطفيين ،،
لكنه من الجبن أن تكون عاصرت من تنقده ميتاً و أجلت نقده حتى تأكدت من عدم قدرته على الرد !!


 - و رغم حقيك العادلين السابقين ،،
إلا أنه من الفضل ألا تفرط في السعادة بموت ظالم بإخراج تلك المشاعر فى جمل تشفى لا تتناسب مع  السماحة و نبل الفرسان.



* و هناك قاعدة تسرى على جميع الخلق : (لا شفاعة و لا شماتة فى الموت ) الذي هو حال كل حي ،،
و الخالق المميت الملك هو فقط من يقرر متى و أين و كيف.

السفهاء فقط يحتاجون إلى مظاهر صادمة ليؤمنوا بحقائق عقائدية ،،
و قد علمنا الله ذلك بإنزاله المعجزات المادية على الشعوب البدائية !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق