السبت، 29 أكتوبر 2011

ماهي ضرورة الدين؟؟ لماذا لا نتركه فننبذ الاختلاف ؟؟ لا..ليس هذا ما يناسب بني البشر





منذ بدء الخليقة للنفس الانسانية مطامع ، و هى غير منتهية ، تتجدد مع كل معرفة او حتى اشباع لتلك الرغبة .

 و الطامع ان لم يجد ما يحده عن الاستشراء فى تحقيق مطالبه لتحولت الحياة الى خراب محقق ،

حتى الغابة بها قانون ان الافتراس يكون لاشباع جوع و ليس لحب القتل ،

- ما الذى يمنعك من قتل ضعيف لأخذ ماله ان انت امنت الا يطالك القانون ؟؟؟
- ما الذى يمنعك من الاعتداء على انثى تمشى وحيدة فى طريق نائية ان امنت الا تعرفك؟؟
- ما الذى يدفعك الى الزواج و الحرام اسهل؟؟ 
- ما الذى يجعلك تعطى فقيراً او تنظف طريقاً ؟؟


 إنه ( العــقــل ) ،،

- العقل اللذى يخترع الأسطورة ليخيف بها المفسد  ( كما عند الشعوب البدائية) ،


- أو يعلم بأكادةة تأثير تلك كل الأفعال على مجتمعه ، فيحبذها أو يجرمها ليدفع بها مفسدة أو يجلب بها مصلحة حتى و لو كانت بعيدة او آجلة (المتحضرين ممن لا دين لهم) ،


- أو يفهم به من الكنز الذى هداه الله الى طريقه أن ذلك أمر إلهي من الخالق لإستقامة الحياة (أصحاب الديانات الصحيحة) .



* إذا فالعقل دوما اساس الفضيلة و رادع عن المنفعة المحرمة ،
و لذا تجد نفسك مرعوباً من المجنون أكثر من ألد اعدائك لأنك تعلم انه لا رادع له !!



* و لطبيعة إختلاف عقول البشر كانت الحاجة إلى ما يهذب النفوس لمن فى قلبه خير ،، و إلى ما يجمح الشهوات لمن غلب على قلبه الشر ، 
فسخر الله لكل قوم من خلقه ما يهذبهم فى كل زمان ،


- الصينيون لديهم عقائد انسانية تقوم على الترهيب من التنين و تمتلأ بالحكمة !! ،


 - اليونانيون و الرومان كانت تأملاتهم الفلسفية حتى و ان كانت شركية مدخلهم الى تنمية حضارية شاملة نقحها روحياً توحيد المسيحية الأولى ، و إستند إليها الآن ابنائهم لبناء حضارة الديموقراطية الرأسمالية بناءاً على فكر انساني راقي هو - و إن كان معيباً - أقصى ما أبدعه فكر البشر !!

- و أنعم على شعوب ليس لعمومها عقل يميز و لا قانون حاكم ، و لو تركت لأكل بعضها بعضاً
بنعمة التمسك بدينه حتى وإن كان ذلك أحياناً من باب التقليد و ليس الفهم ،،

و تلك معجزته لتهذيب شعوب العرب !!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق