انا كنت ضابط جيش ثلاث سنوات .من حقك يبقى رأيك انه لا لنقد الجيش فى الوقت الحالى مع اننى شخصيا ضد هذا التوجه فلا ارى منه ضررا،، بل ان استمرار مثل هذا الضغط الشعبى قد يجبر المجلس العسكرى على التنازل عن السلطة لمجلس رئاسى او لرئيس المحكمة الدستورية ...و الا ايه النتيجة؟؟؟لو رفضنا فكرة حكم الجيش هيقتلنا يعنى؟؟؟؟و لا هيقول زى الشرطة و الله ما انا شغال؟؟؟لأ طبعا الفساد فى الجيش فى القيادات فقط الباقى بياكل طوب و بياخد على دماغه............ده كله كوم و اللى مزعلنى حاجة تانية........مين قال ان " الجيش بيسحب فى قواته اللى فى سيناء علشان يكفى على امور داخليه وقلق واعتصامات "؟؟؟؟ الجيش مقسم لمناطق و جيوش و كل واحد منهم ممثل فيه تقريبا كل الأسلحة(قوات جوية،دفاع جوى،قوات بحرية، امن حربى و استطلاع،حرب الكترونية و كيميائية و مدفعية و مدرعات و مشاه و اسلحة معاونة و ادارية و تموينية ) كل اللى حصل ان بعض قوات من الأسلحة الأرضية(المشاة و المدرعات بالاضافة للشرطة العسكرية و الحرس الجمهورى يساندهم ضباط شرطة و امن مركزى و امن دولة فى زى قوات مسلحة)و المنتشرين اصلا فى كل اراضى الجمهورية خرجوا من وحداتهم لتامين المدن المتواجدين بها منذ البداية مستخدمين اقدم معداتهم و تاركين معدات الحرب الحقيقية داخل المخازن و على الجبهات الحقيقية .......فى حين جميع الأسلحة الدفاعية تعمل بنفس الطريقة و الكفائة.
باختصار: لا ارى ان وجود بعض قوات من الجيش فى الشوارع خطر على الدور الحقيقى للقوات المسلحة بل على العكس قد يكون شحذ الهمم الحربية لافراد القوات المسلحة و قادتها بعد 40 عاما من التواجد فى ثكناتهم حتى اصبحت اخاف على جيشنا من بطء رد الفعل و اهمال تدريب الأفراد ......و حتى فى حال انسحاب هذه القوات من الشارع فجأة لتأدية دورها الحقيقى فى حال قيام اسرائيل بهجمة اختبارية،لا اعتقد ان هناك من سيجرأ على استغلال ذلك الفراغ الأمنى للتخريب او القفز على السلطة و الا قتلته بيدى و يد كل مصرى حر....قد تكون هذه ارادة الله لاستنهاض مارد حبس فى قمقمه لعقود لمهمة قدرها الله قد تكون هى ما نتمناه جميعا"فى سرنا".....و شكرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق