Friday, August 12, 2011 6:29:47 PM
انها جزء من الثورة..ثورة الشباب على ما دنسه أشر الكهول ...انتفاضة هذا الشاب الذى اذا صرخ بحقه وحق مهنته و المنتفعين بها ووجه بالاتهام و الامتعاض ... و اذا كذب هذا الديناصور الجاثوم عند ادعائه نفس الغاية صفق له على انه ضمير الأطباء و الذائد عن بيضتهم.. على فكرة لم يواجه اعتصام او اضراب او مطالب كما تم مع الأطباء و حتى من قبل الثورة....شىء ينبأ عن نية مبيته على هذه الفئة التى يشعر الجميع بالحسد تجاهها و التلذذ و التشفى عندما يروننا فى موقف ذل ....اعتقد ان الأمر لن يستقيم الا باجراءات اكثر حدة و عنفا و المواجهة لن تكون سهلة.....او نبلع جزمنا و نسكت للأبد..
اذا كان الشافعي قال "إن المعلم و الطبيب كلاهما .... لا ينصحان اذا هما لم يكرما
فاصبر لدائك ان اهنت طبيبا .... و اصبر لجهلك لو جفوت معلما"
فأنا دوماً قلت انك مجبر على احترام ثلاثة : الطبيب و الطباخ و الميكانيكي... فالثلاثة يمكنهم ان ينفعوك و انت لا تعلم و ايضاً يستطيعون ضرك بدون ان تستطيع اثبات ذلك !
ادعو كل مدير مستشفى الى الاستقالة ان لم يتوفر لك ما تؤمن به طبيبك او ما تعالج به مريضك و الا كنت اشد اهل الأرض نفاقاً فأ سوأ انواع الكذب هى التى يمارسها الانسان على نفسه و اكثر الكذب ضررا ما يصدق.
ايهما اهم : أن ان لا يجد مريض من يعالجه فى مستشفى ام ان يقتل طبيب او يصاب؟؟ لماذا لا ينظر لطبيب عالج مريضاً بنفس التقدير الذى ينظر به الى ضابط شرطة اوقف شحنة مخدرات؟؟ لماذا لا يكرم طبيب مات بفيروس سي كما يكرم شهيد على الحدود مع ان الطبيب ايضاً توفى اثر اصابته بالفيروس فى اثناء تأدية عمله من دماء مريض؟؟
ارى ان الحل هو انشاء تنظيم موازى لنقابة الأطباء ثم اعلان عدم شرعيتها بعد اكتمال هيئة هذا الكيان،،،،،و ليكن اتحاد الأطباء،،،،و يكون فقط للناس اللى بتفهم مش اللى سابوا صلاة الجمعة عشان جهاد الكراسى فى غزوة صناديق الجمعية العمومية!!!!يعنى (النخبة)من الناس اللى المفروض انها اصلا نخبة!!!
الأطباء بعد انقسامهم فى تنظيم اضرابين متتاليين و فى غزوة الصناديق بالنقابة يستاهلوا الضرب بالجز.........بالجزرة عشان محدش يزعل.......بس احنا اللى رخصنا نفسنا ما نرجعش نعيط بقى لما نلاقى نفسنا تانى فى ديل المجتمع بعد التحول الحالى...اكيد ضابط الجيش مستواه الاقتصادى هيعلى و كمان الشرطة و كل صغار الموظفين على الدرجات السابعة و السادسة و الخامسة........يعنى حتى بعد اعادة التشكيل اللى انا متوقعها دى ، برضه هنكون مطحونين و سلملى على المهنة الانسانية
المشكلة فى الطباع القذرة التى تكونت على مدى العصور المظلمة التى عشناها،،،،دوائر من الأمراض النفسية و الاجتماعية.....كليات الطب لا تستطيع تخريج اطباء اكفاء لأن الاساتذة مشغولون بلم الأموال و يتعمدون عدم تعليم الأجيال الأحدث لكى لا يشاركوهم فى الرزق!!!!ليس هناك اعتمادات مالية للتعليم والابتعاث لأن الصرف على امن الدولة اهم.....عمداء الكليات و رؤساء الجامعات هم الأقل كفائة بين اقرانهم و يتم اختيارهم على اساس ان الأغبى اكثر طاعة و على اساس الولاء لأمن الدولة و بالتالى تبا للتعليم.............لا يوجد اعتمادات مالية كافية للعلاج المجانى و بالتالى النتيجة سيئة و المريض دائما يعتقد ان الخطأ من الطبيب حتى لو تعلق الأمر بعدم توافر ادوية للعلاج او مستلزمات للجراحة او حتى سرير شاغر بالمستشفى!!!!! الطبيب مطحون و مش لاقى ياكل ولا يتعلم فبالتأكيد لن يفضل ان يخدم مريضا مجانيا و يترك ابناءه بدون طعام او دفع مصاريف المدرسة و اتحدى ان يلومه احد فى ذلك............المريض جاهل و يعتمد فى اختيار الطبيب المعالج على الشهرة و السن و المكان الذى يعمل به، و نحن نعلم كأطباء ان هذا خطأ فادح......المصرى عموما متأهب للخناق مع من هم اضعف منه و لا يردعه الا العقاب(ايضا نتيجة للعصور المظلمة حيث لا تستطيع ان تأخذ حقك الا اذا اظهرت انك قادر على الايذاء فيخاف من امامك على الأقل من دوشتك!!!)،،،فعندما يدخل الى المستشفى و لا يجد طبيبا متفرغا يسب و يلعن و اذا لم يحصل على العلاج (الغير موجود اصلا) يعلو صوته ، و عندما يرى امامه طبيبا شكله ابن ناس و المذاكرة اكلت عينيه و جسمه، يفكر ان هذه الفريسة السهلة هى الأنسب لفش غله،،، وخصوصا مع انعدام تأمين اى مستشفى فى مصر بصورة حقيقية......,,,,,,,،،،،،،،،،،....,,,,,,,,,,,مشاكل لا يمكن حلها الا باصلاح اجتماعى علمى اقتصادى::::::اعتقد ان السلفيين هم الأجدر فى المرحلة القادمة للتعامل مع هذه المشاكل،،،،خطبة واحدة سوف تحل جميع مشاكلنا.....لك الله يا مصر كتب علي اهلك الرباط الى يوم الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق