الجمعة، 23 سبتمبر 2011

حان الوقت لثورة التصحيح الاسلامي الجديدة





مبدأى هو نفض كل القديم من ركام الأشتراكية و الرأسمالية و ادناس التطبيق العربى لها فكل هذه النظم اما انهارت او على وشك ذلك.

و وضع تصور لنظام حكم جديد من صنع فكر مفكرين مجتمعنا بما "لا يتعارض" مع نص واحد من نصوص شريعتنا و خصوصا فى امر الحريات و الاقتصاد و فقه المرأة و اهل الكتاب.

رغم ما سيكلف هذا من جهد و عمل الا انى أومن بأن العقيدة لا تتجزأ و لا يمكننى القبول بنظام مالى ربوي حتى و لو صلحت كل امور الحياة الأخرى.

و يكون القائم بخلق و تنفيذ هذا الأمر هم عقول الأمة و بمشورة فقهائها مثلما تستخدم اى مرجع للحصول على معلومة مجردة او نص او استدلال على موقف مشابه و ليس لإبداء رأى متكامل حول امور الحكم و المعاملات.

الفقيه يفتى فقط فى امر التوحيد و فقه العبادات.اما "شئون دنيانا فتترك لحكمائنا بمراقبة فقهائنا" طبعا بعد انتخاب الجيد ممن وجد فى زماننا ، يليه تربية جيل طبيعي من الفئتين فى ظل تعليم حقيقى و فكر متنور

و انا لى فى امر توحيد المسلمين اقتراح طرحته على ممثل لحزب النور و وافق عليه الا و هو: 

"""""تحييد"""""" بصفة مؤقتة كل ما اتى من امر الدين فى المعاملات وامر الحكم بعد خلافة على رضى الله عنه.....فلا يستشهد الشيعة بمرجعياتهم و لا الاخوان بالبنا و لا السلفيين بمحمد ابن عبد الوهاب او ابن باز....بل حتى يتخلى"""""مرحليا""""" تابعى المذاهب الأربعة عن مذاهبهم......و الاجتهاد من هيئة مختارة من كل تيارات فقهاء الاسلام الحاليين فى نصوص القرآن و السنة الصحيحة و فقط بدون الرجوع الى شروح و اجتهادات من اتى بعد علي.....حتى يستقر اجماع الأمة و ليكن لبضع سنوات نستخرج بعدها كنوز علماء الاسلام لنحللها و نأخذ بالصالح منها و ما يناسب عصرنا و نطرح الباقى عرض البحر للأبد..
نحتاج الى
RESTORE FACTORY SITTINGS

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق