الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

امريكا الأم الشرعية للقاعدة

يجب ان تكون النظرة اكثر شمولية من المعاناة الشخصية للمسلمين فى امريكا.........

أولا: اموال امريكا و دافعى ضرائبها هى التى صنعت بن لادن و الظواهرى و بالتالى هم المسؤول الأوحد عن جميع شرورهم ان وجدت و ليس الاسلام و ليس العرب و ليست افغانستان و ما يعانيه الأمريكان الان من مسلمين او غير مسلمين هو نتيجة سياسات حكوماتهم(المنتخبة)على مر السنين سواءا بدعمهم للقاعدة او لاستعدائهم جميع مسلمى العالم فى مواقفهم من قضايا فلسطين و العراق و الصومال و الفلبين و افغانستان و باكستان و كشمير و غيرها.

ثانيا:نحن لم نحاور القاعديون فى افكارهم التى يصوغنها بناءا على ادلة شرعية قد يثبت صحتها او فساد تأويلها...لم يمنحهم احد الفرصة للحوار او المراجعة فقط يقبض عليهم و يوضعوا فى جوانتانمو(عكس حقوق الانسان التى يتشدق بها الأمريكيون).

ثالثا:شعرت بالأسى لمن قتلوا فى احداث 11 سبتمبر و لكنى اشعربالأسى الدائم لمقتل عشرات الأطفال و النساء و العجزة و الحوامل و اغتصاب الفتيات و أسر الشباب لعشرات السنين على طول الستين عاما السابقة فى فلسطين و العراق و افغانستان و الفلبين برعاية سياسية امريمية و اسلحة امريكية و معونة امريكية و دعم بالفيتو فى مجلس الأمن.

رابعا:اذا كان المارد الأمريكى قوة فعلا لا تقهر عسكريا فاعداد جيوشه تفوق كل الدول الكبرى مجتمعة فكيف السبيل الى ايلام هذا المارد الظالم....لو اوجدت وسيلة ردع ضد هذا الكيان المنتهك لحقوق المسلمين و العرب غير طريقة القاعدة ارجوكم الأفادة فقد اعينا شجب جامعة الدول العربية و مقاطعة البضائع الأمريكية و هذا كل ما استطعنا فعله و كان له اثر يشابه (الزغزغة) لهذا الكيان الظالم المدمر للشعوب من تدخلاته الدنيئة و اظنها اصبحت متاحة للعلن من وثائق الحكام العرب المخلوعين.

اخيرا : اعرف انه رأى صادم و لكن اعتقد اننا فى وقت احوج ما نكون اليه للمصارحة و عدم استخدام كتاب الأناشيد اللى كان مقررا علينا لنتغنى للسلام و اليموقراطية و الرأسمالية و العولمة و شجب العنف و كل القيم المسوقة من وسائل العاية الأمريكية و التى لا تنفذها هى شخصيا.....نحتاج
الأن لبناء عقيدتنا السياسية و الحضارية بدون رواسب الماضى او تاثيرات خارجية مشكوك فى نواياها.....و شكرا

***************
لمن يقول ان الشعب الأمريكى يحكم رغما عنه باللوبى الصهيونى و رؤوس الأموال ،،،،اقول لهم : فتشوا عن ميدان التحرير فى واشنطن،،، المصريين اعترضوا و ثاروا....و كمان فى مصر كان الحكم غصب لكن فى امريكلا بتنتخبى بحرية من اول (الشريف) الى رئيس الجمهورية...و ضرايب الأمريكان هى اللى بتدفع تمن القنابل العنقودية اللى اترمت فى العراق...الأمر كده فيه خلط يا سلوى....مش ممكن اخاف على حياة واحد بيختار ناس سياساتهم انهم يحافظوا على تخلفى و يقتلونى...ناس بتدفع حق الرصاصة اللى بتقتل اخويا فى فلسطين و بتدفع رشوة لحاكم عربى عشان يخون و يبيع بلده......الأمر واضح جدا ولا يحتاج لأى
خلط...و شكرا
********************
و لمن يقول ان ما نعيشه اليوم هو ثمن لتخاذلنا و تخلفنا فى الماضى و عدم توصيل ارائنا للمواطنين فى الدول الغربية،،،اقول لهم : انا طبيب،،،،تفتكروا لو جالى مريض عنده جلطة فى القلب هقوله و هو بيفرفر انت ايه اللى خلاك تهمل فى نفسك الاربعين سنة اللى فاتوا و كلت كل الكوليسترول ده ليه،،،و هو يبصلى و وشه احمر محتقن و بيموت و بيقولى بصوت مخنوق و الله ما اهملت الموضوع عندى وراثة من الأبوين،،،اقوم ارد عليه:طب و ليه لما انت عارف كده يا متخلف ما بتعملش تشبك أب كل 6 شهور ليه؟؟؟انت تستاهل تموت!!!!!!تفتكروا ده الصح و لا اننى احاول اعمله قسطرة عاجلة لو عندى او اديله مذيب متطور للجلطات و لو معنديش حتى اديله هيبارين و لو مفيش يبقى حتى مسكن عشان الألم ما يزودش ضربات قلبه و يموت اسرع....حتى جرعة كبيرة من الأسبرين ممكن تفيده اكثر من لا شىء او حتى مجرد اللوم ،،،

نفس الأمر نعيشه،وضعنا زبالة من خلطة التخلف العلمى و الحضارى و ترك الدين و الفقر و عمالة حكامنا...فى نفس الوقت فيه ناس بتموت دلوقتى مننا نتيجة سياسات امريكا....يبقى اعمل ايه ؟؟؟اقعد الومهم لحد ما ينتهوا تماما و لا اديهم جرعة اسبرين و "اقرص"عدوهم من الحتة اللى بتوجع اهو اقلها لو ما بطلش يبقا هيفكر كتير قبل ما يغلط و ده يكسر سمه شوية....و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق