الخميس، 24 مايو 2012

عندما تختلط الفكاكة المصرية بالجهل بالفرق بين الرأسمالية و الديموقراطية !!


إليكم بعض من دلائل الفكاكة المصرية ،،

تلك الفكاكة التي عندما تخلط بالجهل بالفرق بين الرأسمالية و الديموقراطية ،،
تنتج لك عبارة : 

"انا نفسي فلان ينجح ، بس هدي صوتي لعلان لحسن أضيع صوتي" !!!


- المصري الفكيك يجعل من نفسه مقياساً أدق من إستطلاعات رأي الواشنطون بوست ليخبرك أن فرصة "علان" أكبر من فرصة "فلان" ،،

مع أنه حتى مع فرضية فهمه الجيد و إستقصائه لآراء من حوله ، فهو لا يلم إلا بمنطقة جغرافية او أكثر في بلد سكانها 80 مليون و مساحتها مليون كم و بها أربع او خمس قوميات !!

و هو بالتأكيد على غير معرفة بما يحاك في الظلام لا بين المرشحين أنفسهم ،، و لا بين المتآمرين اللذين نصبوا السيرك ليلهو فيه ذلك الفكيك !!


- المصري الفكيك يحدث نفسه و أصحابه أن يوحدوا أصواتهم خلف مرشح واحدحتى و لو لم يكن مقبولا من الجميع فقط لكي ينجح ،،

يطلب ذلك من ملايين البشر ،،

و ينسى أن المرشحين أنفسهم و هم لا يتجاوزون أصابع اليد و يفترض بهم الخبرة و الرزانة لم يتمكنوا من التوحد خلف واحد فيهم !!!



* ثم يتحول من الفكاكة إلى الخلط ،،


- فينسى أن صوته "شهادة" إن وضعها في غير موضعها أو خلط فيها الحق بالباطل لأي مبرر أصبحت "شهادة زور" !!


- ثم ينسى أنها إنتخابات و أن صوته "تعبير عن رأيه" و ليس "سهم" يستثمره في شركة !!


- ثم ينسى أن المرشح لن ينجح نظرياً- إلا لو عبرت أنت و غيرك عن ثقتكم فيه ،،


فيخلط بين "الإستثمار"

اللذي هو جزء من الرأسمالية التي تقوم على السعي وراء المكسب أياً كان الطريق و الثمن الأخلاقي ،،

متخذةً الجشع كمحرك أساسي لطاقات البشر ،،


و بين "الإنتخاب المباشر"

الذي هو جزء من الديموقراطية التي تعتمد على الإيهام بأن "الحرية" هي أن تختار الأقل سوءاً بين مرشحين "تجبر" عليهم ،،

متخذةً العبط ( الإرادي للفاهم المتظاهر بعدم الفهم ، و اللاإرادي لمجاذيب السيرك) كطريقة لحكم البشر !!


* يال سفاهة من إمتلك "الكاتالوج" و إختار أن يتغذى على مخلفات كل الحضارات الإجتهادية من كل بقاع الأرض !!


* صدق من قال: (لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه)  !!




مقاطعون ،، يا تفهموا ، يا تسيبكوا مننا ،، لحد ما يقولوكوا "تحبوا نذيع؟!"